قدم الإعلامي التونسي أشرف الكعلي، بطلب لدى هيئة الاتصال السمعي البصري في دولة تونس، للحصول على رخصة قناة تلفزيونية جديدة تحت اسم “النكاح”.
الصحفي السابق بالقناة الثانية التونسية الرسمية ومدير المبيعات السابق أيضا في قناة “إي آر تي”، الذي يتطلع إلى بث أول قناة مشفرة تعمل على نظام الاشتراك الشهري بقيمة 4 دولارات شهريا و35 دولارا في العام، وهي من فئة قنوات “الحب” (الإباحية)، على حد تعبير صاحب المشروع.
وقال الكعلي، من خلال تدوينة له على حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أنّ قناته ستكون مختصة في الجنس والتعارف وتعتبر بادرة هي الأولى من نوعها في تونس، مضيفا أنها ستعمل خلال الفترة الليلية فقط (منذ بداية الليل إلى الفجر)، ومشيرا إلى أن المشروع يعتبر استثمارا ناجحا ولا يتعارض مع القانون التونسي ولا مع شروط الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري المعبر عنها في تونس بـ”الهايكا”، الموكول إليها إسناد الرخص، كما أنها لا تتعارض مع الدستور.
خط أحمر
أعتبروا الناشطون التونسيون على مواقع التواصل الاجتماعي هذه الفكرة تجاوزا للخطوط الحمراء ومهزلة جديدة تحل بالبلاد بعد محاولة الترويج للمثلية الجنسية في قناة أخرى وهي “الحوار التونسي” وتم إيقاف الفقرة المخصصة لذلك في برنامجها “عندي ما نقلك” (أي لدي ما أقوله لك)، على الرغم مما قامت به من إشهار قبل أيام من موعد بثها.
النقابة تؤكد رفض دعمها لأي مطلب فيه خدش للحياء ومن جهتها، صرّحت كاتب عام نقابة الصحفيين التونسيين، سكينة عبد الصمد، لإحدى الإذاعات المحلية، أنّ النقابة لم تتلق أي طلب بخصوص دعم بث “قناة النكاح” إلى الآن، وأنه لا يمكن للنقابة أن تصدر أي موقف استباقي ما دامت لم تتطلع بعد على محتوى المطلب وتفاصيله،مؤكدة أنه لن يتم دعم أي طلب فيه خدش للحياء في مجتمع له ضوابطه، ويجب مراعاته، وبالتالي فإنه ليس لأية قناة الحق أن تفتح كما تريد.
[email protected]
أضف تعليق