أعرب اللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي عن ثقته الكاملة في براءته، وذلك في أول تعليق له بعد طلب النيابة العامة الفرنسية إحالته على المحكمة الجنائية بتهمة الاغتصاب.

وأكد حكيمي في تصريح لقناة “كنال بلوس” يوم امس  السبت، أنه مقتنع بأن الحقيقة ستظهر عاجلًا أم آجلًا، واصفًا هذه الاتهامات بأنها باطلة وصادمة وغير عادلة.

وأشار حكيمي إلى أنه يتعامل مع الملف بكل هدوء، مبرزًا أنه لا يوجه اللوم لأي طرف، ولا حتى لنفسه، لأنه يعلم أن المقربين منه على يقين باستحالة تصديق هذه المزاعم. واعتبر أن ما يمر به اختبار صعب، لكنه يواجهه بثبات وإصرار على كشف الحقيقة.

وأضاف النجم المغربي أنه يرفض أن يتمنى لأي شخص المرور بتجربة مماثلة، لما تحمله من ضغط نفسي واجتماعي كبير. وشدد على أن ثقته بنفسه ودعم محبيه وعائلته يشكلان سندًا قويًا له في هذه المرحلة الحساسة.

وختم حكيمي تصريحه بالتأكيد على أن تركيزه في الوقت الراهن ينصب على أسرته ومسيرته الكروية، معربًا عن أمله في أن تنتهي هذه القضية قريبًا بما يثبت براءته، ويتيح له العودة بشكل كامل للتركيز على الملعب وتحقيق أهدافه الرياضية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]