أشاد معالي وزير الثقافة الفلسطيني د. ايهاب بسيسو بالمؤشرات النوعية المتميزة في جامعة الاستقلال, واهمية هذه الجامعة ودلالة وجودها في مرحلة التحرر الوطني وبناء الدولة التي يعمل من اجلها الفلسطينيون بقيادتهم القائمة, الأمر الذي يدعوا للفخر والأمل بهذه المؤسسة المتميزة على الصعيدين الفلسطيني والإقليمي.
وأضاف: " جهود جباره تظهر من خلف جدران كل حجر في هذه الجامعة بُذلت في رعايته وتطويره ليصل الى هذا المستوى الرائد, تسابقون الزمن بجدارة , صنعتم لنفسكم سمعة ووجوداً متميزاً على صعيد الجامعات أتمنى لكم مزيداً من الأزدهار والتطور.
ؤ, ونواب رئيس الجامعة للشؤون العسكرية اللواء جمعه الحمدلله, والشؤون الإدارية د. جهاد زكارنة, اللواء خضر عريقات مدير الدائرة العسكرية .
وفي بداية اللقاء رحب الطيراوي بمعالي الوزير وقال: نسعى في هذه المؤسسة لبناء جيل جديد من رجال الأمن المسلح بالعلم والعمل والعطاء والأخلاق, لأنهم هم السياج الذي يحمي الوطن والشعب, فنحن شعب لا يملك النفط ولا كنوز المال، لكننا نملك الشباب الأوفياء لفلسطين ونملك إرادة التحدي والدفاع عن أرضنا وعرضنا, وما ستراه على أرض الواقع اليوم سيرسخ القناعه بأننا باقون ونمارس حقنا في الحياة والتعلم والتخطيط للمستقبل، والمضي قدماً في المشروع الوطني رغم جميع الإعاقات، ومشاهدة هذه الجامعة على أرض الواقع يساعد أيضاً في تقدير حجم الإنجاز الذي وصلت إليه رغم عمرها الزمني القصير, مما جعلها تتمتع بمستوى أكاديمي وعلمي وأمني متميز أهلها لأن تكون ملتقى لمختلف فروع المؤسسة الأمنية الفلسطينية الموحدة.
فيما قدم اللواء جمعه الحمد لله للوزير نبذة عن الجامعة وبرامجها التدريسية وطلبتها وشروط القبول فيها, وأهم المشاريع التي يتم تنفيذها, ودورها في تاهيل الطواقم العاملة في الاجهزة الامنية الفلسطينية, وكذلك أهدافها المتمحوره في ثلاثة اتجاهات الأكاديمي والعسكري والأمني, وخصوصية هذه الجامعة بين شقيقاتها من الجامعات الفلسطينية نظراً لاختصاصها الدقيق في العلوم الأمنية, وأكد الحمد لله أن الجامعة تعمل ضمن خطة استراتيجية لاستكمال مبانيها وبرامجها واستقطاب الكفاءات المتميزة للعمل فيها والحرص على جودة ونوعية التعليم والتدريب .
هذا والتقى معالي الوزير بطلبة الجامعه في مسرح الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان وأكد لهم أن الثقافة هي احدى الركائز لتعزيز الصمود على ارض الوطن وتعزيز العلاقة بتراثنا وارثنا للأجيال, وأهمية استثمار كل ما هو ممكن في فلسطين من اجل صياغة ثقافة فلسطينية واعده، بأطفالنا بشبابنا بشاباتنا بكلماتنا بشعرنا بكل ماهو ملكنا فالثقافة مقاومة, والصمود والحفاظ على هويتنا وأرضنا مقاومة, وسيجل التاريخ بأننا متفوقون بصمودنا وأخلاقنا وانسانيتنا ونضالنا.
[email protected]
أضف تعليق