كشفت وسائل إعلام عبرية ليلة أمس النقاب عما دار بجلسة الكابينت العاصفة التي عقدت  الأربعاء، وتركزت حول إمكانية تقليص الجيش لاقتحاماته للمدن.

وقالت القناة العاشرة إن قائد الجيش غادي آيزنكوت أكد لوزراء الكابينت إن الفضل في تراجع موجة العمليات يعود الى رئيس السلطة محمود عباس وأجهزته الأمنية، التي ضاعفت جهودها مؤخراً في محاربة أسماه بالإرهاب.

وأوضح آيزنكوت أن نسبة مساهمة السلطة في منع العمليات ارتفعت من 10% في بداية الأحداث إلى 40% بعدها.

وجرى خلال الجلسة استطلاع الوضع الأمني السائد بالضفة الغربية، وعرض للوزراء صورة وضع أسمتها القناة بالمشجعة إزاء دور عباس في قمع المقاومة، وأجمع الجيش وأذرع الأمن الإسرائيلي على مضاعفة أبو مازن جهوده مؤخراً.

وأكد آيزنكوت قيام رجالات عباس بجمع السكاكين من الفتية في المدارس، وأن هنالك انخفاضاً بمستوى التحريض، ولكن وعلى الرغم من ذلك فلا تعهد إسرائيلي بعدم اقتحام المناطق الفلسطينية طالما هنالك حاجة أمنية، على حد تعبيره.

وكاد يؤدي نقاش بالكابينت حول تقليص عمل الجيش بمدن الضفة إلى تفكك الائتلاف الحكومي، وذلك بعد ملاسنة بين نتنياهو ووزير التعليم نفتالي بينت، وهدده نتنياهو بالإقالة إذا ما استمر بممارسة دور الوصي على الحكومة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]