قال مسؤول دفاعي إسرائيلي كبير لموقع "أكسيوس"، إن إسرائيل تتوقع إنهاء عملياتها العسكرية في مدينة خان يونس جنوب غزة "في غضون ثلاثة إلى أربعة أسابيع".
وأفاد المسؤول الإسرائيلي، حسبما نقله الموقع، بأن "المرحلة عالية الشدة من الحرب ستستمر على الأرجح من ثلاثة إلى أربعة أسابيع أخرى".
وكشف المسؤول، ذاته أن القوات الإسرائيلية "أحرزت تقدما كبيرا" في الجزء الشمالي من قطاع غزة، لكن العملية في مدينة خان يونس الجنوبية، حيث تعتقد إسرائيل أن قيادة حماس موجودة، "بدأت للتو".
وأورد الموقع، أنه في الوقت الذي تدعم فيه إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، في غزة إسرائيل وهدفها المعلن بالإطاحة بحماس في غزة، إلا أن البيت الأبيض يتعرض لضغوط دولية ومحلية متزايدة لمطالبة إسرائيل بإنهاء الحرب.
وتحدث بايدن، الخميس، مع رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو حول الخطط العسكرية الإسرائيلية والعملية في خان يونس. وجرت مكالمة مماثلة، بين وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، ونظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت.
ولفت مسؤول إسرائيلي كبير في حديثه للصحيفة، إلى أن الولايات المتحدة "لا تمنح إسرائيل موعدا نهائيا محددا لوقف العملية"، ولكنها تشير إلى "حقيقة أن الوقت ينفد".
وقال المسؤول إن الفجوة بين إدارة بايدن والحكومة الإسرائيلية تتعلق بالجدول الزمني الذي مدته شهر واحد وتقدمه إسرائيل لـ"إنهاء المرحلة عالية الكثافة" من حرب غزة.
وأكد نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون فينر، لمنتدى "آسبن" الأمني في واشنطن، الخميس، بأن الولايات المتحدة "لم تحدد موعدا نهائيا لإسرائيل" من أجل إنهاء الحرب.
وقال فاينر: "هذا صراعهم. ومع ذلك، لدينا نفوذ، حتى لو لم تكن لدينا سيطرة مطلقة على ما يحدث على الأرض في غزة".
وقال مسؤول الدفاع الإسرائيلي، إن الولايات المتحدة، ستكون راضية إذا أنهت إسرائيل المرحلة عالية الكثافة من العملية بحلول نهاية ديسمبر، بينما تستهدف إسرائيل نهاية يناير.
وتابع: "رسالة الولايات المتحدة هي أنهم يريدون أن ننتهي بشكل أسرع، مع خسائر أقل في صفوف المدنيين ومزيد من المساعدات الإنسانية لغزة. نريد نفس الشيء، لكن هناك لاعبا آخر هنا، وهو العدو الذي لا يوافق".
وأضاف: "الولايات المتحدة تتفهم ذلك. نحن نعمل معا. نحن بحاجة إليهم وهم بحاجة إلينا".
تعليقا على التقرير، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي: "هذه عمليات عسكرية إسرائيلية، والإسرائيليون هم من سيقررون مسارها. وسنواصل دعم جهود البلد للدفاع عن نفسه من إرهابيي حماس".
ورفضت وزارة الدفاع الإسرائيلية، التعليق بحسب "أكسيوس".
[email protected]
أضف تعليق