بمشاركة اكثر من 130 ضيفًا، في قاعة سينمانا، وبمبادرة رابطة خريجي جامعات روسيا بالتعاون مع صحيفه الاتحاد واتحاد النفسيين العرب، عقد هذا الإسبوع حفل لتوقيع كتاب "النويروسيكولوجيا والثقافة والعسر التعلمي" للأخصائي النفسي د. على بدارنة.
وعرف الاحتفال د. زياد محاميد، الذي رحب بالحضور واشار لأهمية كتاب الاخصائي د. على بدارنة كعمل جريء وعلمي ومهني متميز يطرح مادة واسلوب جديد للنفسيين والاهالي وجهاز التعليم في التعامل مع العسر التعليمي.
ثم قدم د. سمير خطيب، رئيس الجمعية، كلمة شامله اشار بها في دور الخريجين الثقافي، مؤكدًا على تميز د. علي بدارنة بالعطاء والاجتهاد شاكرا اياه ومشيرا لطاقات الخريجين العائلة في خدمه مجتمعنا.
ثم قدم الامين العام للحزب الشيوعي الاسرائيلي عادل عامر كلمه هنأ بها الكاتب د علي بدارنة مشيرا لأهمية الاصدار العلمي في تنمية مجتمعنا العربي في ظل سياسات التمييز الممنهجة ضد تطوره مستذكرًا ذكريات الدراسة مع المؤلف.
ثم قدم برفسور مروان دويري مداخلة علميه حول الكتاب محللا فصوله العامة ورؤيه د. بدارنة للمواضيع كمنظومه ديناميكية تتميز بإنسانيتها وتخصصها بالفرد مشيرا لآفاق جديده طرحها د. علي بدارنة لتطوير فهم المشاكل النفسية والوظائف الإدراكية خصوصا للأطفال، وقدم ملاحظاته المهنية بإدخال فصل يعالج دور الوظائف العاطفية للنفس البشرية لتكامل المنظومة النفسية للفرد.
بدوره قدم د. بدارنة محاضرة واسعة هامة عن الابحاث والكتاب شرح بها الاهداف والقضايا المطروحة طارحا الحل من وجهة نظره بعد تجربه معنيه طويله بتقديم نموذج مدرسة لوريا النفسية التي تتعامل مع الدماغ والنفسية كمركبات تفاعلية ديناميكية لها التأثير التبادلي القادر على تقديم الحلول الافضل للتلميذ والانسان.
واجمع المحاضرون ان اصدار الكتاب هو انجاز كبير لمجتمعنا العربي خصوصا امام شح وقله الانتاج العلمي المهني والبحثي في مجال علم النفس.
[email protected]
أضف تعليق