للأسبوع الخامس على التوالي، يواصل ممتحنو السياقة في البلاد إضرابهم وامتناعهم عن تقديم الامتحانات للطلاب الذين قد استعدوا لامتحان السياقة العملي، والذين ينتظرون حل الاضراب بفارغ الصبر، حيث يشل هذا الإضراب عمل وحركة قرابة الـ 4500 معلم سياقة عمليّ.
وإلى جانب الضغط النفسي الذي يعاني منه الطالب بسبب الانتظار والحاجة إلى الحصول على رخصة سريعًا بغض النظر عن الأسباب، يُضاف الضغط المادي، حيث يضطر إلى إجراءِ عدد أضافي من الدروس لتذكر "المادة".
ضغط نفسي وماديّ
وحول هذا الموضوع التقى "بكرا" بالطالبة ميران محمود قلق والتي قالت: بعد أن علم عن الإضراب شعرت بخيبة أمل كبيرة، فأنا مستعدة تمامًا لخوض الامتحان، أو إن صح التعبير كنت مستعدة تمامًا فأما اليوم أشك بذلك.
وقالت قلق: لي العديد من المشاريع في الحياة والتي تتعلق بحصولي على الرخصة، لذا انا بحاجة إليها سريعًا، هذا الإضراب يحملنا الكثير من الضغوطات عدا عن تلك الموجودة أصلا، ناهيك على أنه يكلفنا ماديًا حيث نضطر إلى زيادة عدد الدروس للبقاء على أهبة الاستعداد للامتحان.
اود أنصاف ممتحني السياقة، لكن
وفي حديثٍ آخر مع الطالبة حلا محاميد قالت لـ "بكرا": بدأت تعلم السياقة العملي منذ بداية العام الحالي 2016 حيث انني بدأت بأخذ الدروس المكثفة للانتهاء من هذه المرحلة حيث تم تعيين امتحان لي في 20/04/2016 والذي قد التغى بعد اعلان ممتحني السياقة عن اضرابهم وامتناعهم عن تقديم الامتحانات للطلاب.
وقالت: لا شك أنني أحبط بصورة كبيرة، والأمر أدخلني إلى صراع نفسي وواقعي، حيث انني الان مقبلة على فترة امتحانات مفصلية في حياتي ويجب على التركيز والدراسة وكانت كان ترتيباتي الانتهاء من هذه المرحلة والحصول على رخصة قيادة قبل بدأ الامتحانات الدراسية، ومن جهة أخرى أود أنصاف ممتحني السياقة وأن يحصلوا على حقوقهم.
واختتمت: آمل ان تجد الحكومة ووزارة المواصلات الحل السريع للإضراب حيث انني وحتى الآن أضطر إلى أخذ دروس عملية للحفاظ على جهوزيتي للإمتحان.
[email protected]
أضف تعليق