في حفلٍ خاص، دشن مؤخرًا مركز تطوير الحياة المشتركة في كلية بيت بيرل، وذلك في حفلٍ دُعي إليه عدد كبير من السياسيين والناشطين في مجال حقوق الإنسان وتعزيز الحياة المشتركة.
وبدأ حفل التدشين بكلمة ترحيبة لكل من بروفسور تمار ارياف رئيس الكلية الأكاديمية بيت بيرل وعضو الكنيست السابق عمرام متسناع نائب رئيس لجنة هيئة الأمناء لتطوير الحياة المشتركة، مؤكدين على أن بيت بيرل قامت سابقًا بتنظيم عدة فعاليات تدعم الحياة المشتركة إلا أنه مع تأسيس هذا المركز سيكون العمل مُمُأسس أكثر ومنظم أكثر وله استمرارية ومتابعة.
وتطرق الاثنان إلى عددٍ من المشاريع التي قامت بيت بيرل باحتضانها منها مشروع "نفق الزمن"، وهو مشروع يهودي عربي يهدف إلى تأرخة وأرشفة التاريخ الفلسطيني.
غياب مشروع تأرخة وأرشفة
وفي حديثٍ مع د. قصى الحاج يحيى، الشريك في المشروع من قبل بيت بيرل، قال لـ "بكرا": مشروع نفق الزمن هو مشروع تربوي اكاديمي ومدرسة بحد ذاته يعمل على توثيق الحياة اليومية لسكان المثلث في القدم.
وقال: يشترك في المشروع العديد من الطلاب والتلاميذ، من كلية بيت بيرل والمدارس العربية واليهودية، والهدف منه توثيق الحياة اليومية للعربي والتي تعاني من التهميش، خاصةً في ظل غياب أطر تعني بهذا الشأن، وليس فقط الآن إنما على مدار التاريخ.
وأوضح د. حاج يحيى: المشروع فرصة ممتازة للطلاب العرب للتعرف على تاريخهم من خلال ابحاث معمقة ومن خلال مقابلات مع كبار السن وبالتالي رفع الوعي لأهمية التأرخة والأرشفة وايضًا تعزيز الهوية الفلسطينية.
وأضاف: التجاوب مع المشروع رائع، هنالك قرابة الـ 300 تلميذّا، من مدارس عربية وأخرى يهودية، وطلاب من بيت بيرل، كما وتم اصدار مقالات اكاديمية في الموضوع ستشكل مرجعية لعددٍ من الباحثين والأكاديميين.
وأختتم: للأسف، هنالك مركز واحد في "أم الفحم" يوثق الرواية الفلسطينية، ولا يوجد توثيق تاريخي بتاتا، لا متاحف ولا أرشفة. هذه الرواية موجودة لدى كبار السن وحان الوقت حفظ هذه الرواية
[email protected]
أضف تعليق