مرت النجمة التركية مريم أوزرلي بالعديد من قصص الفشل في حياتها العاطفية، فكل مرة تقع في الحب ثم لا تلبث أن تكتشف أن اختيارها كان خاطئاً ولن يقودها لنهاية سعيدة.

ومن تجربة الى أخرى تتنقل مريم على أمل الاستقرار والحصول على ما تتمناه كل إمرأة من حياة هادئة وسعيدة بصحبة رجل يحبها ويقدرها و يقدر عملها الفني.

لكن سوء الحظ حليف مريم اوزرلي دائماً، فمنذ جاءت الى تركيا وهي تواجه العديد من تجارب الفشل العاطفي، وكان أهمها حبيبها رجل الأعمال التركي الذي تخلى عنها بعد حملها بطفلتها.

فقد وقعت مريم في حب رجل أعمال تركي خلال تصويرها لدورها بمسلسل "حريم السلطان" حيث كانت أول تجربة عاطفية لها في تركيا وهي التي ولدت وعاشت في ألمانيا.

وخلال تصوير الجزء الأخير من العمل اكتشفت مريم حملها وفوجئت بحبيها يتخلى عنها ويقرر عدم الزواج مما جعلها تصاب بإكتئاب حاد وحالة نفسية سيئة دفعتها لعدد من القرارات المتهورة منها مغادرة تركيا بكاملها برغم عدم انتهاء تصوير دورها الشهير "السلطانة هويام".

وفوجئ منتج العمل بسفرها الى ألمانيا دون أن تخبره مسبقاً أو تراعي مسؤوليتها اتجاه العمل فلاحقها قضائياً في ألمانيا بسبب الضرر البالغ الذي سببته لفريق العمل واضطرارهم للبحث عن ممثلة بديلة مما أخل بمصداقية المسلسل.
ولم تكترث مريم وقتها سوى لأوجاعها بعد فشلها العاطفي فقررت البقاء في ألمانيا حتى ميلاد طفلتها التي كان والدها يصر على إجهاضها لتستمر علاقتهما بشكل جيد، وإختارت مريم الحفاظ عليها وإنهاء العلاقة.

وبعد مرور أشهر على ذلك تعافت مريم نفسياً وقررت العودة الى تركيا بحثاً عن أعمال فنية جديدة ووصفتها الصحافة بالنجمة الهاربة التي عادت من جديد.

ومرت مريم خلال الأعوام الثلاث الماضية بعدة تجارب عاطفية فشلت جميعها في الاستمرار والوصول بالنجمة الجميلة الى الاستقرار الأسري وتأسيس عائلة كما فشلت مشاريعها الفنية أيضاً وألغيت.
واليوم ظهرت مريم برفقة حبيبها الجديد رجل الأعمال ألب أوزجان، وأمسكت بيده في إعلان واضح لعلاقتهما العاطفية التي قاما بنفيها مراراً الفترة الماضية وصرحا بأنهما مجرد أصدقاء.

واستمتعت مريم مع حبيبها بسهرة عشاء رومانسية في أحد مطاعم اسطنبول، ووصل لهما خبراً بأن الصحافة تنتظرهما في الخارج بعد السهرة فقررا الخروج وهما يمسكان بأيدي بعضهما ليكون ذلك إعلان بوجود علاقة حب بينهما.

وعلى الصعيد الفني تواجه مريم خيبات فنية متتالية، فقد تم ايقاف عرض مسلسلها الجديد "ملكة الليل" نظراً لعدم اقبال المشاهدين عليه وتسببه في خسائر لشركة الانتاج.

كما واجهت مريم فشل آخر وذلك في مشروعها السينمائي الجديد "جرح أمي" حيث لم تفلح نجوميتها وشهرتها بدور السلطانة هويام في جذب الجمهور لمشاهدة الفيلم والذي أصيب بخسائر كبيرة أيضاً.
ولم تكتفي الأقدار بهذه الخسائر للنجمة الشابة التي ذاقت الشهرة والنجومية الفائقة والنجاح بعمل واحد وهو "حريم السلطان"، فواجهت أيضاً مشكلة جديدة وهي خسارة عقدها الاعلاني مع شركة مستحضرات التجميل Eldior.

فبعد أن كانت مريم نجمة اعلانية لهذه العلامة الشهيرة لمستحضرات الشعر، قررت العلامة الاستغناء عنها والتعاون مع نجمة أخرى متألقة حالياً وهي إلتشين سانغو.

ويبدو أن حالة مريم الفنية وتراجعها الجماهيري قد سببا هذا القرار من شركة مستحضرات الشعر التي رأت في إختيار إلتشين قراراً صائباً ومناسباً للتسويق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]