استمع المشاركون في لقاء المصالح والأعمال المندرج في إطار مشروع "كولكتيف ايمباكت" (بحضور ورعاية رئيس الدولة في الناصرة) – إلى محاضرة بعنوان "الثقة بالتغيير كأداة إدارية" ألقاها البروفيسور عيران هلبرين، عميد كلية علم النفس في المركز الأكاديمي المتعدد المجالات ("هبينتحومي") في هرتسليا، تناول فيها الجوانب النفسية الكامنة في استيعاب الأكاديميين العرب في المؤسسات والشركات الكبرى في إسرائيل.
وفي مقابلة مع "بكرا"، قال البروفيسور هلبرين، أنه من الضروري أن يعترف أصحاب الشأن بوجود عوائق وعقبات نفسية تعترض استيعاب الأكاديميين العرب، تضاف إلى العوائق الاقتصادية، والموضوعية، وصعوبات اللغة، وابرز هذه المعوقات غياب التكافؤ والمساواة والتمييز العنصري( في الخفاء والعلن- كما قال) " وأنا أدعي أنه يجب أحداث تغيير لإزالة هذه العقبات من طريق تغيير الآراء المسبقة والمواقف والسلوكيات المتبعة بدوافع التمييز والإقصاء ورفض الآخر، وهذا ممكن لأن علم النفس يوفر الحلول" – على حد تأكيده.
وأضاف البروفيسور هلبرين أن هذا الأمر ينطبق، أكثر ما ينطبق- على أصحاب ومديري المؤسسات والشركات، ثم على الكوادر الراغبة بالإلتحاق للعمل فيها، ونحن نبذل جهوداً في اتجاه التعجيل والتسهيل بإزالة العوائق في تعاطينا مع الشركات الضالعة في مشروع كولكتيف ايمباكت، لفتح الطريق أمام الكفاءات العربية الراغبة بالانخراط في العمل- كما قال.
[email protected]
أضف تعليق