في اعقاب برنامج الراديو في محطة ريشت بيت (ب) كشفت الصحفية ديكلا اهارون قضيه جديده وهي الفصل بين الوالدات العربيات واليهوديات في المستشفيات الإسرائيلية.
النائب سموتريتش من حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف رد قائلا عن القضية " من الطبيعي ان زوجتي لا تريد النوم بجانب أمرأه ابنها يريد قتل ابني."
وعقب ذلك صرحت النائبه تمار زندبرج " قبل الغضب اشعر بالأسى والالم، السبب بأنه المشفى وبالاخص المشفى مكان يرمز للإنسانية يخضع للعنصرية وللتطرف".وعبرت عن يأسها قائله" احيانا اشعر ان اسرائيل اصبحت مكان محبط للامال ، والسبب انه لم يبقى الكثير من الاماكن للحياة المشتركة بين العرب واليهود . فنحن في شتا المجلات مفرقين. والمشافي هي من الاماكن الوحيدة التي تبقت للتعايش وهو المكان المثالي لهذه الحياه المشتركة فالعربي يتلقى العلاج من طبيب يهودي واليهودي يتلقى العلاج من طبيب عربي "
وعبرت عن خيبة املها من ممثلي اليمين بقولها "أعضاء الكنيست من اليمين يمكن الوثوق بهم في هذه المواقف فقط بالتحريض والعنصرية وتبرير عصريتهم كشيء شرعي ، اليمين الاسرائيل ينطلق بحمله ان العنصريه ضد العرب هي مبدأ وليست عنصريه ،جميعنا نعرف انه هذه الطريق تبعدنا عن الحياه المشتركة والمساواة مع شركائنا العرب .
[email protected]
أضف تعليق