صرّح النائب المحامي يوسف العطاونة خلال المؤتمر المناهض لمقترحات قانون ريفمان، الذي تم عقده في حورة، أن مقترحات قانون ريفمان هي مقترحات عنصرية خبيثة تهدف لإحكام السيطرة على الأرض والإنسان في النقب. وأضاف العطاونة أن هذه المقترحات عنصرية بكل بنودها، وهي عودة فعلية للحكم العسكري في النقب.

وأكد العطاونة أنه لا يحق لأي جهة كانت البت في قضايا عرب النقب، وأن زمن الوصاية قد ولى إلى غير رجعة. وأضاف أن هذه المقترحات هدفها واضح وصريح، وهو الاستيلاء على ما تبقى من أراضي عرب النقب والتضييق عليهم في المسكن. كما أن لها هدفًا عنصريًا لهندسة العقل العربي في النقب وفق أجندة مشبوهة بعيدة كل البعد عن ثوابت ومبادئ أهل النقب الصادقة والعادلة.

العطاونة أكد في حديثه أنه لا حاجة لأهل النقب بقوانين خاصة في أي مجال، وأنه يجب معاملة عرب النقب كمواطنين متساوي الحقوق مع سائر المواطنين في البلاد.

عرب النقب هم أصحاب حق

كما شدد العطاونة على أن عرب النقب هم أصحاب حق، وأنهم ليسوا طارئين على هذه الأرض بل هم أصحابها وملحها. وطالب العطاونة بالاعتراف الكامل بالقرى مسلوبة الاعتراف في النقب، وحل مشكلة الضائقة السكنية في البلدان والقرى المعترف بها. وأكد على ضرورة وقف الهدم والخراب في النقب، وكذلك وقف التهميش والتمييز الذي يعاني منه أهل النقب في كافة المجالات.

وفي نهاية حديثه، أكد العطاونة أن بوحدة أهل النقب وصمودهم وتكاتفهم، سيسقطون مقترحات ريفمان في مهدها، ولن ترى هذه المقترحات العنصرية النور. وكما أسقط أبناء النقب الصامدون مخطط برافر، سيسقطون كل مخطط عنصري يستهدف النقب وأهله.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]