في أعقاب اللقاء والأنباء عن المصالحة بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن ثيوفيلوس الثالث والراهب ايرنيوس تحدث مراسلنا مع عضو المجلس المركزي الارثوذكسي في فلسطين والاردن اليف صباغ والذي أبدى رأيه حول  الموضوع معبرًا عن تشكيكه بأهداف هذه المصالحة.

رجال الدين نموذج للمصالحة

وقال  صباغ: في هذه الفترة وبالتحديد، التي يصوم خلالها ابناء الطائفة المسيحية، يتوجب على رجال الدين التقييد بالتقاليد وهي المسامحة وتصفية النية، وذلك لكي يكون رجال الدين نموذج لكل ابناء الطائفة، وهذا ما تم، حيث قام البطريك ثيوفولوس الثالث بزيارة الراهب ايرنيوس، وذلك لكي يرد له الزيارة، حيث في الماضي قام ايرنيوس بزيارة ثيوفوليس في المستشفى حين مر الاخير بوعكة صحية، وهذا جاء بالتأكيد بعد الضغط الذي شكلته بعض الجهات التي لها مصالحها الشخصية.

جهة يونانية دخلت على الخط وتهدف للمصالحة

وأضاف: اظن الموضوع اكبر من ان تكون هنالك مصالحة او لا، لان السؤال الذي يسأل المصالحة تخدم اية جهة، ومن هو المستفيد من المصالحة او من الخلاف.

وقال: انا لا اعرف ما يدور في قلوب الاثنين، ولكن كلي ثقة بان هنالك جهة يونانية تدخلت في هذا الموضوع من اجل المصالحة، حيث الخلاف بين الاثنين يخدم المجتمع العربي، والمصالحة اكيد لها اهداف ومارب اخرى.

ايرنيوس كان وفيا للمرحوم ياسر عرفات

وتابع: حسب رأيي، كلاهما لا يختلفان كثيرا عن بعضهما، ايرنيوس كان يحب المرحوم ياسر عرفات ولم يبع في فترته فقط احتراما للمرحوم ياسر عرفات، ولكن بعد وفاة الرئيس ياسر عرفات تمت ازاحة اورنيوس، وتعيين ثيوبلوس الذي تمت معه بعد الصفقات، وبدا الضغط عليه، لذلك ارى بان الصراع بين الاثنين يخدم العرب في البلاد والمصالحة هي هدف المصلحة الاسرائيلية" 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]