خيارات مثيرة للشك اعتمدها فيسنتي ديل بوسكي مدرب منتخب إسبانيا في غير صالح فريق برشلونة، قبل أيام قليلة تفصلنا عن المواجهة المرتقبة أمام ريال مدريد في الأسبوع 31 لليغا يوم السبت القادم.

في المباراة الودية الأولى أمام إيطاليا، أشرك ديل بوسكي كل من جيرارد بيكيه مدافع برشلونة وسيرجيو راموس قائد ريال مدريد، قبل أن يخرج الأخير "مصاباً" بين الشوطين، ولن يندهش أحد حين يشاهد راموس أساسياً في الكلاسيكو.

بيكيه لعب تلك المباراة كاملة، بينما حل ناتشو فيرنانديز بدلاً من راموس، وهو من نعلم جميعاً أنه لن يكون له أي دور أو تأثير في المباراة المرتقبة.

المدريدي الأخير في القائمة هو إيسكو، والذي حصل على 30 دقيقة من عمر المواجهة كبديل، بينما نال جوردي ألبا 10 دقائق من مباراة الخميس، كل ذلك حدث قبل الكلاسيكو بـ9 أيام.

ولكن اليوم، وقبل الميعاد المرتقب بـ6 أيام فقط، دفع ديل بوسكي بـ4 لاعبين من برشلونة بصفة أساسية هم جيرارد بيكيه (الذي لعب الـ90 أمام إيطاليا) وسيرجي روبرتو (ورقة إنريكي التكتيكية الهامة مؤخراً) وجوردي ألبا (الظهير الأيسر الأوحد الصالح لشغل هذا المركز في الكلاسيكو) بالإضافة لمارك بارترا (غير المؤثر)، ماذا حل بالثنائي المدريدي الباقي (ناتشو وإيسكو)؟ على دكة البدلاء.

هل يدرك مدرب ريال مدريد السابق مدى قيمة مدافع بحجم جيرارد بيكيه للفريق الكتالوني في ظل سلسلة الأخطاء الدفاعية الصادرة من جيريمي ماثيو على سبيل المثال في مباراة بتلك الحجم؟ وماذا لو لم تبعد الإصابة الثنائي سيرجيو بوسكيتس وأندريس إنييستا عن قائمته إجبارياً؟ ماذا كان ليفعل بهما؟ ماذا تساوي تحضيرات إسبانيا الودية مقارنةً بكلاسيكو الأرض؟ الأسوأ هو أن برشلونة سيتوجب عليه ملاقاة أتلتيكو مدريد في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا بعد 3 أيام فقط من تلك المباراة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]