ماري ماكسويل أمريكية لم تكن تهتم بوزنها الزائد حتى وقعت في الحب ، وحينها بدأت تفكر في مستقبلها لأول مرة وأصبح لديها دافع لخسارة أكثر من نصف وزنها، بحسب ما جاء في “ديلي ميل“.
اتخذت ماري قرار بأن تخسر وزنها الزائد من أجل الشاب الذي تحبه، حتى أصبح وزنها 68 كيلو فقط.
ولكن على الرغم من التحول المذهل، لاتزال تعاني ماري من ترهلات الجلد المزعجة بعد فقدان وزنها، والتي قالت أنها تأمل في إزالتها.
مرت ماري بظروف نفسية صعبة في طفولتها جعلتها تكتسب المزيد من الوزن، فعندما كان عمرها عامين توفت عمتها ووالدتها إثر نوبات قلبية، أما والدها توفى عندما كانت أمها حامل فيها بالشهر السادس.
اكتسب الفتاة الأمريكية وزنها الزائد منذ طفولتها ، حيث اقترب وزنها من 68 كيلو قبل بلوغها من العمر 13 عاما، ومن ثم بدأ يزداد وزنها حتى تخرجت من المدرسة ووزنها 113 كيلو !.
وباقتراب عمرها من العشرينات وصل وزنها إلى 136 كيلو، وهو ما جعلها تصاب بحالة من الاكتئاب والرغبة في الانتحار.
كانت تواجه ماري صعوبة في إيجاد الملابس بمقاسها الضخم، فضلا عن حالة الحرج التي كانت تشعر بها بسبب نظرات الآخرين لها.
تغيرت حياتها بالكامل في عمر العشرين حينما قررت الخضوع لعملية جراحية تخلصها من نصف وزنها.
سرعان ما استعادت ماري ثقتها بنفسها وبدأت تمارس الرياضية وتسافر في رحلات ممتعة، حيث أمضت عامين تستكشف آسيا مع صديقها.
التحول المذهل في شكل ماري بعد فقدان وزنها جعلها تكتسب 56 ألف متابع حول العالم.
ومع ذلك أوضحت ماري أنها لا تزال تكافح مع جسدها، لأن فقدانها 74 كيلو من وزنها نتج عنه كميات كبيرة من الجلد الزائد حول الخصر والساقين، مؤكدة أنها لن تتزوج قبل إزالته.
[email protected]
أضف تعليق