تعرّف إسرائيلي ثرّي، في الستينات من العمر، على سيدة في نهاية الثلاثينات من عمرها ، وتصادقا لمدة تقارب الشهر ، سافرا خلالها في رحلة الى خارج البلاد ، للترويح عن النفس ، ولقضاء بعض المصالح أيضاً .
وطوال هذه المدة (على قصرها) حرص الرجل على تنبيه السيدة إلى انه ليس معنياً بانجاب أولاد منها ، لأن له احفاداً يفضّل الاهتمام والاعتناء بهم . وبالمقابل ، كانت السيدة تطمئن الرجل الستيني بأنها تتناول حبوباً لمنع الحمل ، وأنها هي ايضاً غير معنية بالانجاب ، لأنها تكرس جل وقتها لعملها ومستقبلها الوظيفي ومصالحها .
مولود "فجائي" ....
واختلف الحبيبان العشيقان فيما بينهما على أمر ما ، فقرر الرجل قطع العلاقة مع عشيقته ، ففاجأته بأنها حامل منه !
وفي البداية لم يصدق الرجل ما سمعه ، لكنه فوجئ بعد عدة شهور بأن السيدة قد وضعت مولوداً ، وحاول التنكر لابوّته ، لكن الفحص الطبي أظهر انه هو والد الطفل ، وألزمته المحكمة بدفع نفقة شهرية قدرها خمسة الاف شيكل (1300 دولار) ، نظراً لكونه رجلاً ثرياً .
واضطر صاحبنا الى اللجوء الى محام خبير بقضايا "سرقة الحيوانات المنوية" ، فقدم دعوى تعويض مطالباً عشيقته السابقة بدفع تعويض له بقيمة مليون شيكل ، تشمل المصروفات على تربية الولد ومبالغ النفقة عليه حتى بلوغه السن القانونية ، وتعويضاً له عن الأذى النفسي الذي لحق به نتيجة الاحتيال والخديعة والغدر ، من جهة السيدة .
[email protected]
أضف تعليق