بنك مركنتيل يُساهم في تمويل عشرات الحواسيب وتوزيعها على أولاد من سخنين

ضمن الفعّاليات المتنوعة التي يقوم بها بنك مركنتيل لصالح المجتمع، يشارك البنك منذ عام 2008 في مشروع " حاسوب لكل ولد" . في إطار هذا المشروع يحصل أولاد من عائلات مستورة على حواسيب، برامج محوسبة وتدريب على الحاسوب وعلى البرامج.

خلال الأسبوع الجاري، أقيم الحفل السنوي لتوزيع عشرات الحواسيب على أولاد من سخنين حيث مثّل بنك مركنتيل مدير فرع سخنين، السيد إحسان خوري.

رئيس البلدية، السيد مازن غنايم، شكر البنك على مبادرته المهمة ومساهمته من أجل تطوير الإقتصاد والتربية في الوسط العربي، مؤكدًا أن البنك شريك مع البلدية في عدة مشاريع أخرى. وتطرّق غنايم إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها مدير عام بنك مركنتيل للمدينة، ولقائهما المشترك الذي تناول مشروع "حاسوب لكل ولد" .

السيد إحسان خوري، مدير فرع سخنين قال: "إسمحوا لي بأن أستهل كلمتي بمعايدة الأمهات والنساء المتواجدات معنا بمناسبة شهر المرأة وعيد الأم. نحن في بنك مركنتيل نرى بالتربية والتعليم بذوراً صالحة من أجل تنشئة جيل المستقبل لتحقيق النجاح والإزدهار، لأن نجاحهم يؤثر علينا وعلى اقتصادنا.

يشارك البنك في هذا المشروع، الذي في إطاره تبرع بأكثر من 1000 حاسوب، وبحسب المعطيات التي بحوزتنا يوجد في البلاد أكثر من 100,000 عائلة لا تمتلك حواسيب وانترنت، ونحن متواجدون هنا بهدف المساعدة لتقليص الفجوات. بالإضافة إلى ذلك، نحن شركاء ونشارك في مشاريع أخرى في مجال التربية والتعليم ومنها " هزنيك – إنطلق مع مركنتيل" الذي في إطاره نقدم للطلاب الأكاديميين، الذين يجدون صعوبة في تسديد قسط التعليم الجامعي، منحًا تعليمية. نحن نقدم سنويًا عشرات المنح، وحتى يومنا هذا وزعنا مئات المنح على طلاب أكاديميين من الوسط العربي في جميع انحاء البلاد. الجميل في هذا المشروع هو أنه مقابل هذه المنح يقوم الطلاب بمساعدة طلاب ثانويين للنجاح في امتحانات البجروت، وبهذه الطريقة نساعدهم من أجل التطور والتقدم في دراستهم والوصول إلى المرحلة الأكاديمية عن طريق إكسابهم قيم المبادرة والعطاء لصالح المجتمع ومساعدة الغير. وفي ختام كلمته تطرق السيد خوري إلى مشروع مجتمعي قريب من قلبه، وهو: " درس آخر" الذي يشارك فيه بالإضافة إلى الموظفين، وقال: "ضمن المشروع نقوم بتمرير دورة من 12 درساً لطلاب المدارس في موضوع "الصيرفة والإدارة المالية الصحيحة. نحن نربيهم بهذه الطريقة كي يقدّروا قيمة المال ويتصرّفوا به بطريقة ذكية" .