صرح الخبير في الشأن الاسرائيلي خالد منصور إن يهود العالم يرفضون الهجرة إلى إسرائيل لشعورهم بانعدام الأمن والأمان فيها، في حين تحاول دولة الاحتلال تصوير نفسها بأنها واحة السلام والديمقراطية في العالم.

وأضاف أن 20 ألف يهودي هاجروا إلى إسرائيل العام الماضي، مقارنة بـ40 ألف يهودي عام 2014.

وتابع منصور، أن إسرائيل لا تعرض أرقام المغادرين منها؛ لأنها لا تريد بأن تلحق الضرر بمكانتها بين اليهود في العالم.

وأردف: "دولة الاحتلال تستغل اوضاع الدول الاخرى كفرنسا التي يوجد فيها نصف مليون يهودي لتقول لهم بأن إسرائيل مكانهم الآمن، وهذه النظرية التي تعمل عليها".

وأشار الخبير في الشأن الاسرائيلي إلى أن أكثر فترة هجرة لليهود لفلسطين المحتلة كانت ما بين 1948 و1951، وتلاها فترة بين 1990 و2000 بعد سقوط الاتحاد السوفيتي.

ووفق احصائيات غير رسمية فإن عدد اليهود والفلسطينيين متساوٍ منذ عدة أعوام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]