كثيرون من رجال الأعمال واصحاب المصالح التجارية يؤكدون أهمية وضرورة المشاركة في دعم أنشطة المجتمع المختلفة، وذلك بتخصيص جزء من هامش الأرباح لصالح العمل الخيري والإنساني، ومساعدة الجمعيات الخيرية التي تعمل على تعزيز التكافل الاجتماعي والتضامن بين أفراد المجتمع، وأكثرها يخضع لمبدأ ما يقدم باليد اليمين لا تعلم به اليد الشمال لكونه لوجه الله، ومنهم من يبدأ بغرس مبادئ الرحمة والعطاء والصدق في نفوس الأبناء ليشبوا على منهاج المبادرات الخيرية. وفي هذا السياق التقى مراسل موقع "بكرا" مع بعض اصحاب المصالح التجارية والذين قدموا التبرعات وكانوا شركاء في يوم الاعمال الخيرية .
واجب مجتمعي وأخلاقي
وفي حديثٍ لمراسل موقع "بكرا" مع غازي ظاهر من قرية ساجور وهو صاحب دكان كهرباء قال: واجب علينا ان نكافئ من تعب علينا كثيرا ليس فقط في يوم الاعمال الخيرية، فمن ليس له ماضي ليس له حاضر ولا مستقبل، ولكي اكون شريكا في يوم الاعمال الخيرية قمت بتقديم هدية رمزية لجميع المسنين في قرية ساجور تعبيرا عن حبنا لهم، ولو فضلهم علينا لما تقدمت قرانا وبلداتنا، فعلى جميع اصحاب المصالح التجارية وخاصة رجال الاعمال ان يكونوا شركاء في العمل الخيري بعيدا عن المكاسب المالية لان الاعمال الخيرية هي واجب مجتمعي واخلاقي.
بدوره قال منهال مصطفى وهو صاحب مطعم: لا بد من اصحاب المحلات التجارية مد يد العون او بمعنى اخر ان يكونوا شركاء خاصة في مثل هذا اليوم، يوم الاعمال الخيرية، عندما قمت بالتبرع شعرت بفرحة ذاتية، اولا كونني اعطيت وساهمت في هذا اليوم وكنت شريكا فيه ، وثانيا شعرت بانني اساعد وامتلك حب العطاء، العطاء هو طابع انساني وواجب مجتمعي واخلاقي.
[email protected]
أضف تعليق