"آية يوسف مناصرة " ، تحلم بالالتحاق بالجامعة ، وهي عازمة على دراسة "علم الجريمة" ("كريمينولوجيا") ، ليس هنا في اسرائيل ("لأنه لا قيمة لهذا الموضوع في بلادنا" – كما تعتقد) بل خارج البلاد ، في الدنمارك تحديداً "حيث انه يدرّس سوية مع علم النفس ، وبعد التخرج ، تتوفر فرص العمل" – كما ترى) .

"ميسم ابراهيم حصري" ، تفكر ملياً في دراسة موضوع الصحافة والاعلام ، وتفضل ان تدرسه في جامعة تل ابيب مثلاً ، وليس في معهد اجنبي "بسبب مختلف العقبات والصعوبات" – حسبما تعتقد .

"آية" و "ميسم" ، هما طالبتان في الصف الحادي عشر ، في ثانوية الرينة الشاملة ، وقد وفدتا سوية مع الزميلات والزملاء في المدرسة ، ومع طالبات وطلاب من صفوف الحوادي والثواني عشر من ثانويات في بلدات مجاورة للناصرة – الى معرض التوجيه الدراسي والمهني الذي نظمته في مدينة البشارة ، جمعية "رواء" – الجمعية العربية لدعم الثقافة والشباب ، في اطار فعاليات "يوم الأعمال الخيرية" الذي جرت فعالياته المتنوعة في المجتمعين العربي واليهودي أمس الثلاثاء (15.3) .

طيران وطب طبيعي وحبر مسخّر لمداواة اوجاع الناس
ثاني خيار في سلّم أولويات "آية" – دراسة علوم الطيران ، إذ يراودها حلم قيادة الطائرات "لكن هذا الأمر ليس متيسراً (لنا) في اسرائيل " – كما تقول ، وتلتفت الى خيار ثالث هو "الطب الطبيعي" الذي تشعر بنوع من الميل نحوه ، بصفته واحداً من "المواضيع التي تتناسب مع شخصيتي" – على حدّ تعبيرها .

لمسنا في شخص "ميسم" ميزة الاعلامية الواعدة التي ترى في هذه المهنة "مهنة نبيلة" تكشف عن الحقيقة لخدمة المجتمع ، وهي تشق طريقها الى هذه الامبراطورية من خلال الاكثار من القراءة والمطالعة والمتابعة .

وسمعنا منها كلاماً حازماً عازماً : "لن اسمح لنفسي ، كإعلامية ، بأن أكون مهكّرة (من "هاكر" – القرصان المخترق المقتحم) من أية جهة مغرضة تتلاعب برأيي أو تجيّره لصالح أجندتها " – على حدّ وعدها ، مشدّدة على أنها ستسخّر حبر قلمها "لمداواة أوجاع الناس" ! 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]