لا يغفل أحدٌ من النّاس أهميّة دور المرأة في المجتمع، فبدون أن تؤدّي المرأة دورها لا يمكن أن تسير عجلة الحياة، فالمرأة هي نصف المجتمع وشريكة الرّجل وسنده، وحين يقدّم الرّجل ما يستطيع من جهد في سبيل الإنفاق على الأسرة ترى المرأة تنبري للقيام بدورها في المجتمع بكلّ قوّةٍ وعزيمة، وتمتلك المرأة صفات تميّزها عن الرّجل وتجعلها قادرة على تقديم معاني الرّحمة والحنان لأولادها ورعايتهم ولا يمكن للرّجل أن يحلّ مكان المرأة في الأسرة، وهنا تكمن سنّة الحياة وتكامل أدوراها حين يعرف كلّ طرفٍ فيها دوره ورسالته فيؤدّيها على أكمل وجه .

عن دور المرأة 

وفي حديث لمراسل موقع "بكرا" مع الناشط بدر دلاشة من قرية البعينة نجيدات حول دور المرأة قال: وسطنا العربي قفز قفزة نوعية في تطور المرأة، في السنين الماضية القليل من النساء كانوا يخرجون الى العمل او حتى الاندماج في التعليم الاكاديمي ، واليوم نلاحظ قفزة قوية نحو التطور وتقدم المراة في المجتمع العربي ، واليوم نلاحظ ان نسبة الطالبات في المعاهد العليا تفوق الطلاب وهذا فخر واعتزاز لنا في الوسط العربي.

وقال محمد حسن رئيس مجلس المشهد: على المجتمع ان ينظر الى المراة بصورة ايجابية لان مكانة المراة في مجتمعنا هي مكانة مهمة واساسية وتستستحق كل التقدير والمحبة ، ففي نظري إن للمرأة مكانة لا تقل أهمية عن مكانة الرجل في الدور الاداري، الاقتصادي وخاصة في إدارة شؤون البيت والعائلة وربما بالمشاركة كما ذكر سابقاً في إعالة العائلة، والاكثر من كل هذا ، دور المرأة الهام في تربية النشء وصقل شخصية الوليد الى أن يصبح يافعاً ينهل من منهل الابوين والاكثر من أمه التي تقضي جل وقتها معه في تربيته، وهنا حقاً يصدق القول "الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق" ، لأن دور المرأة الأم مركزي في تربية الاطفال الذين هم رجال وامهات المستقبل. والأمر الذي يترتب على الاسرة والمجتمع الانتباه اليه هو إحترام المرأة التي تستحق ذلك، والتي بمقدورها القيام بالعبء الثقيل المُلقى على عاتقها بأمانة وإخلاص ووفاء للبيت، للزوج، للأسرة وللعائلة، وأن تكون عنصراً فعّالاً في دفع المجتمع نحو الأفضل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]