الأطفال الذين يعانون من مشاكل الشخير والتنفس بشكل متكرر أثناء النوم هم أكثر عرضة لخطر متزايد من ضعف التركيز وقدرات التعلم، وفقا لدراسة جديدة.
هذا وأظهرت الدراسة أنه في حين أن الشخير أمر معتاد بين الأطفال، إلا أن الشخير المستمر يمكن أن يؤدي إلى توقف التنفس أثناء النوم مما يؤثر على نوعية النوم، والذي بدوره يمكن أن يكون مرتبطاً مع الشعور بالتعب خلال النهار، وصعوبة التركيز والتعلم، والتبول اللاإرادي، وتأخر النمو.
وقالت غونهيلدر غودنادوتير، الباحثة في جامعة غوتنبرغ في السويد، "الأطفال الذين يعانون من الشخير المستمر غالبا ما يعانون من انخفاض في نوعية الحياة. وعلى وجه الخصوص، هذا ينطبق على الأطفال الذين يصابون بتوقف التنفس أثناء النوم."
ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أن العديد من أولياء أمور الأطفال الذين يشخرون لا يعرفون المخاطر المحتملة المرتبطة بالشخير المتكرر عند الأطفال.
وقال الباحثون إن السبب الأكثر شيوعا للشخير هو تضخم اللوزتين أو اللحمية، التي كثيرا ما يمكن علاجها أو وخفض حجمها عن طريق الجراحة.
في الدراسة التي نشرت في مجلة طب الأنف والحنجرة، فحص الباحثون حدوث الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم لعينة من 1300 طفل سويدي تتراوح أعمارهم ما بين 0-11 سنة، فوجدوا أن ما يقرب من 5 في المئة من الأطفال الذين خضعوا للفحص يصدرون شخيرا عدة مرات في الأسبوع .
وخلص الباحثون إلى أنه على الرغم من الشخير الواضح، إلا أن حوالي ثلث الأطفال فقط حصلوا على مساعدة طبية لمشكلتهم مما كشف عن انخفاض عام في مستوى الوعي بشأن الآثار السلبية لاضطرابات التنفس أثناء النوم على صحة الأطفال.
[email protected]
أضف تعليق