دعاء سليمان:" رسالتي الرياضية لن تتوقف"

تأمل العداءة النصراوية السابقة بان يحذو حذوها عدة عداءات عربيات من اجل المنافسة في البطولات وايضا من اجل تربية رياضية سليمة تساعد العنصر النسائي في حياتهم اليومية.

نقوم بتصنيع نساء رياضيات

حول هذا الموضوع كان لمراسلنا هذا اللقاء مع العداءة دعاء سليمان التي قالت :" اظن بان رسالة دعاء سليمان الرياضية لم تتوقف وانما يوجد لدينا في مدينة الناصرة فريق لالعاب القوى، يمارس نشاطات عديدة ويحقق انجازات كبيرة اخرها كان انجاز الرياضية جمان جبران في القفز العريض على سنتين متتاليتين، اضافة الى رياضيات صاعدات، نعمل معهم ، نحن لا نحضر لاعبات انما نقوم بتصنيع اللاعبات ، نبدا من المدارس الاعدادية ، ومن ثم ينتقلوا الى فريق العاب القوى مكابي اخاء الناصرة، لذلك نحن مستمرون في هذه المسيرة رغم ابتعاد الاعلام عنا".

مسيرتي لم تنته بعد

مسيرتي لم تنته بعد، بدات من سباقات الناصرة المحلية وفي الصف الثامن التحقت بمنتخب اسرائيل حتى جيل 37 سنة، بهذاحققت عدة انجازات مع منتخب اسرائيل منها اللقب المزدوج، وبعدها اعتزلت من منتخب اسرائيل ، لكنني لم اعتزل الرياضة نهائيا الا انني لم اعد اشارك في بطولات دولية تنافسية، في العام الماضي شاركت في مارتون طبريا، لذلك ما زلت عداءة لان هذا واشارك في عدة مسابقات محلية".

ارقام قياسية

خلال مسيرتي كان لي ارقام قياسية عديدة لم ينجح حتى الان اي احد من تحطيمها ، شاركت في بطولات العالم وبطولة اوروبا."
يجب ايجاد المكان المناسب لكي نؤثر به على العنصر النسائي من اجل ممارسة الرياضة، وافضل مكان حسب رايي هو المدرسة اضافة الى تشجيع الاهل، يجب توعية العنصر النسائي بمدى اهمية الرياضة للفتاة او الامرأة ، هذا ليس فقط من اجل المنافسة في بطولات انما ايضا من اجل المحافظة على صحة جيدة".

اليوم الظروف افضل

واضافت دعاء سليمان :" اليوم الظروف مهيئة للفتاة العربية افضل مما كان عليه حين بدات مسيرتي الرياضية قبل 20 سنة، ولقيت صعوبات كبيرة من الاهل كوني فتاة عربية ستسافر لوحدها في اوقات صعبة،امر غير مقبول، اليوم الوضع افضل بكثيرنحن في نمط حياة اخر، رغم ان ما زال مجتمعنا العربي ينقصه الامكانيات من ملاعب ومنشئات رياضية اضافة ايضا الى نقص في المدربين الاكفاء .

في داخل المرأة العربية مواهب وقدرات كبيرة

اؤمن بان النساء بشكل عام والعربيات بشكل خاص يوجد في داخل كل منهن موهبة كبيرة وقدرات كبيرة، لذلك اتوجه لكل العنصر النسائي بان تنظر كل منها الى داخلها، وتكشف هذه الموهبة الخاصة بها، تؤمن بها وتطورها، وبهذا يمكن ان نكون مجتمع حضاري نفتخر به "