نُظم في القرية العربية التراثية ("مزرعة أبو جميل") في باقة الغربية (الخميس) مهرجان هو الأول من نوعه تحت عنوان "نساء الأرض" ، جمع نساء عربيات ويهوديات ، وبمشاركة وفد نسائي رسمي من فلسطين (عن "لجنة التواصل" ) ، احتفالاً بيوم المرأة ويوم الأرض الوشيكين ، وبمبادرة من سيدات مجتمع وأطر نسائية سلامية ، يتشاركون بالرغبة في إحلال السلام والمساواة ، وفي الحوار والتعاون .
وتخللت المهرجان فعاليات وعروض فنية ومحطات عمل وورشات في مجالات متعددة ، وحوارات واكشاك عرضت اشغالاً يدوية ومصنوعات ومنتجات من ابداع النساء .
حنان أبو مخ : مفاجأة طيبة !
وفي مقابلة اجراها موقع "بكرا" مع مديرة "مزرعة أبو جميل" ، السيدة حنان أبو مخ ، المبادرة لتنظيم المهرجان – وصفته بأنه "عرس عربي" صنعته نساء من مختلف الانتماءات من خلال الحوار الهادف الى السلام والعيش المشترك والتفاهم والتعارف والاحترام المتبادل .
ورداً على سؤال حول المشاركة الأوسع نسبياً في المهرجان من جهة النساء اليهوديات ، قالت السيدة حنان أبو مخ ، ان هذا الأمر في نظرها "مفاجأة طيبة" ، مضيفة ان نجاح اللقاء واطراءات المشاركات فيه وطلبهن المزيد من مثل هذه اللقاءات "قد شجعني على تنظيم لقاء أوسع وأشمل في المزرعة" – كما قالت .
عرفاه راز : أعجوبة !
وفي لقاء مع الناشطة الاجتماعية "عرفاه غيرزون راز" ، التي شاركت في التنظيم – وصفت المهرجان وحجم المشاركة في فعالياته بالأعجوبة ، لأنه جمع بين نساء عربيات ويهوديات جئن بالمئات ، من كافة الفئات والانتماءات ، رغم الأمطار والمشاغل والتوتر الحاصل في البلاد .
وبالنسبة لحجم المشاركة ، قالت السيدة "راز" انها ترى فيها توازناً وتكافؤاً ، لكن الأمر الأهم ان المهرجان أسفر عن صداقات وتعارف للخروج من دوامة الأفكار المسبقة وإنعدام الثقة .
وأثنت على مشاركة الوفد النسائي الفلسطيني ، مشيرة الى ان الوفد وجّه لها ولشريكاتها في التنظيم دعوة لزيارة رام الله "لمواصلة التلاقي والحوار ، ما يعني ان هذا المهرجان يشكل بداية موفقة للقاءات مقبلة مع النساء الفلسطينيات في دولتهن" – كما قالت .
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
نفسي اشوف واسمع مراسل عربي عنا بعرف يسال ويدير حوار ولا مواطن /ه بعرف يجاوب ( عنا الغبى موهبه )