تظاهر العشرات مساء اليوم الأربعاء أمام مستشفى "هعيمك" في العفولة معبرين عن دعمهم للأسير محمد القيق وتضامنهم معه واستنكارهم للاعتقالات الإدارية.

وكانت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين، هبة مصالحة، اليوم قد وصفت الوضع الصحي للأسير الصحفي، محمد القيق، المضرب عن الطعام منذ 92 يوما بالمأساوي، وأن شبح الموت يحيط به بسبب التدهور المتسارع واليومي على صحته حيث لم يعد قادراً على التنفس إلا بصعوبة بالإضافة إلى شعزره بالانهيار والترهل وبآلام شديدة في كافة أجزاء جسمه.

وتابعت: الأسير القيق يعاني من تصلب حاد في الأمعاء والمعدة وآلام في الصدر وغباش في الرؤية واحمرار في العينين ولم يعد قادراً على الكلام إضافة الى هبوط حاد في نبضات القلب حيث يخشى من إصابته بجلطة.

وأضافت: أن مراقبة مستمرة ومكثفة من أطباء مشفى العفولة يراقبونه بشكل مكثف ومستمر، حيث يتوقعون موتا مفاجئا له في أي لحظة، وأنه كلما دخل في النوم يقوم الأطباء بإيقاظه للتأكد أنه لا زال حياً.

وقالت مصالحة: التي تزور القيق بشكل يومي إن حياة القيق أصبحت تعد بالساعات، وأنه من المخجل أن يعجز العالم وكل الجهات السياسية من إلزام إسرائيل بإطلاق سراحه.

وأوضحت أن القيق إذا ما عاش لن تعود أجهزة جسمه للعمل بشكل طبيعي, حيث إنه من المتوقع أن يكون قد أصيب بأضرار نحزل دون عودة أعضاء جسمه الداخلية إلى سابق عهدها.

ووصفت مصالحة، الموقف الاسرائيلي بالقاتل والمستهتر بحياة البشر، وبالقيمة الإنسانية والحق بالحياة.

يذكر أن الأسير محمد القيق، مراسل قناة مجد الفضائية السعودية في الضفة الغربية، اعتقل عقب دهم منزله في بلدة أبو قش، شمالي رام الله، بتاريخ 21 نوفمبر/تشرين ثاني 2015، وحولته للاعتقال الإداري مدة 6 أشهر.

وشرع القيق في إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 25 نوفمبر/تشرين ثاني 2015، احتجاجاً على طريقة التعامل معه، واعتقاله إدارياً، وتعريضه للتعذيب وتهديد إسرائيل له بالاعتقال لفترات طويلة .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]