وظيفة الاعتناء بالمسن في العائلة "المعتني الاول" غير معروفة يتخللها عبء وتحديات كبيرة. خلال اليوم الدراسي الاول من نوعه لمعالجة هذه القضية، والذي عُقد في شفاعمرو اليوم الثلاثاء، تحدث مراسلنا الى بعض الاخصائين في هذا الموضوع. 

فؤاد مهنا:"نحن لم نخلق بان نكون معالجين، وانما الظروف تحتم علينا ذلك"

المفتش فؤاد مهنا صرح لموقع بكرا :"لاقى موضوع المسنين في الفترة الاخيرة  اهتمام واسع من قبل وزارة الرفاه الاجتماعي، وهنا نتحدث عن شريحة المسنين الذين يتلقون التمريض، المعالج الاساسي لم يكن في الماضي يتلق اي اهتمام من قبل اية جهة، حيث كان التعامل معه كاحد افراد العائلة الذي من واجبه الاهتمام بوالده او قريبه، ولكن اليوم بدا الاهتمام بالمسن والمعالج الاساسي، نمنحه الدعم ونوفر له حاجياته ".
يتوجب على كل معالج اساسي ان يكون انساني وخاصة عندما يدور الحديث عن اهالينا، نحن لم نخلق بان نكون معالجين، وانما الظروف تحتم علينا ذلك، وهذا لا يكون له تأهيل مسبق، ولكن نوفر له الالية لكي يقدم العلاج بالشكل الصحيح".

يقلقني الاعتداء على المسن من قبل اهل بيته وعندا يخجل المسن الابلاغ.

قد تحدث بعض الحالات الشاذة في مراكز بيت المسن، ويمكن ان يكون هنالك اعتداء، وهذا يتم مراقبته وان حدث امر كهذا علينا ابلاغ الشرطة، ولكن ما يقلقني ان حدث هنالك اعتداء على مسن من قبل اهل بيته، عندها يخشى المسن، ويخجل ان يبلغ في مثل هذه الحالات، لذلك نحن نراقب هذه القضية عن كثب وعند حدوث اي حادثة اعتداء يتوجب على المسن ان يبلغ عن ذلك والا يعاقب".

رامي شلاعطة:"عاني مجتمعنا العربي من قلة الموارد التي تخصص للابناء الذين يعالجون ابائهم"

اما مدير بيت المسن في سخنين رامي شلاعطة فقال :" عنوان المؤتمر هو الابناء يعلجون الاباء الذين بحاجة لتلقي علاج يومي، حيث يعاني مجتمعنا العربي من قلة الموارد التي تخصص للابناء الذين يعالجون ابائهم، وهذا يؤدي الى تدهور في حياة المعالج الصحية، المادية وحتى الاجتماعية حين يفقد صلته بمن حوله نتيجة لاهتمامه الكبير بوالده المسن، ومن هنا جاءت الحاجة الماسة من اجل دعم هؤلاء المعالجين الاساسيين ، وهذا عن طريق بحث هذه الظاهرة من خلال ايام دراسات". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]