نشرة دائرة الإحصاء المركزية مؤخراً ، معطيات حول السياحة الوافدة الى إسرائيل ، وُصفت بأنها " عودة الى أوضاع السياحة عام ألفين " .
فطبقاً لهذه المعطيات ، قدم الى إسرائيل في شهر يناير كانون الثاني الماضي (164) الفاً و (800) سائح ، بينما بلغ هذا العدد في نفس الشهر من عام ألفين (162) الفاً و (400) سائح ، أي ان النسبة سجلت خلال (16) عاماً ارتفاعاً يقل عن 1% .
وتتضمن المعطيات صورة عن الأزمة الحادة التي تكتنف السياحة في ايلات : فوفقاً للأرقام ، قدم الى هذه المدينة الجنوبية الساحلية في يناير كانون الثاني من العام ألفين ، عن طريق الجو – (18) الفاً و (600) سائح ، بينما بلغ هذا العدد الشهر الماضي (7200) سائح ، بتراجع هائل بنسبة تزيد عن 60% !
وعلى هذا الأساس طرح رئيس الحكومة الإسرائيلية ، نتنياهو ، بقوة ، الفكرة القديمة الجديدة بإقامة كازينوهات للقمار والميسر في ايلات ، ما زال الجدل دائراً حولها ، بصخب وتجاذبات ، في المحافل السياسية والحزبية والاجتماعية والاقتصادية ، بين مؤيد متحمس متفائل ، ومعارض يبدي قلقه من التداعيات الأخلاقية والقيمية ، وخلافها .
[email protected]
أضف تعليق