في يومها الثالث على التوالي اللجنة الشعبية في عرابة ما زالت مصرّة على اعلاء صوتها عاليا لتصرخ بوجه حكومة إسرائيل وشرطتها بان قضية الأسير محمد القيق هي قضية الشعب الفلسطيني باسره ، وان سياسة الاعتقال الإداري هي سياسة لا تمثل الإنسانية ، وعليه فان شعبية عرابة في اليوم الثالث اختتمت برنامج نشاطات التضامن مع القيق بتنظيم مسيرة مشاعل موحدة جميع الألوان السياسية والاطياف الحزبية والدينية لنصرة مسيرة ونضال الأسير الصحفي محمد القيق الذي ما زال يقارع ويصارع الاحتلال بأمعائه الخاوية .
ويفيد مراسلنا ان ما لمسناه في عرابة ما هي الا حكاية ثبات على دعم الحق ومناصرة القضية الفلسطينية ، ولتؤكد انها ما زالت عرابة يوم الأرض ثابتة في مواقفها السياسية النضالية ، وانها ما زالت تملك سلاح الإرادة لتحارب به هيمنة وغطرسة الاحتلال الإسرائيلي الذي ما زال ينهش ويغتصب الحقوق الإنسانية لكل ما و فلسطيني ، بدءً من الاستيطان والقتل والجرائم التي ترتكبها حكومة إسرائيل منذ عام 48 حتى قضية الأسير البطل محمد القيق وسياسة الاعتقالات الإدارية الهمجية .
أهالي عرابة الذين توحدت راياتهم وشعاراتهم وهتافاتهم رغم اختلافاتهم السياسية كان ردها سريعا وواضحا لشرطة الاحتلال التي ظنت أمس من خلال حملة الاعتقال امام مستشفى العفولة ان الشباب الوطني في عرابة لم ترهبه سياستكم ولا اعتقالاتكم ، وانهم يزدادون إصرار وقوة كلما أصرت الشرطة على قمع التظاهرة على حد تعبيرهم .
[email protected]
أضف تعليق