حين يخفق الرجل في الوصول الى قلب المرأة، عليه أن يطرحه على نفسه أسئلةً كثيرة، وفي طليعتها الصفات الشخصيّة التي يتمتّع بها والتي لم تنل ابهار الجنس اللطيف واعجابهن. قد لا تكون الصورة التي يظهر فيها الشاب للمرّة الأولى في حياة الفتاة مطابقة لشخصه، بل إن للوهلة الأولى دائماً هيبة تفوق القدرة على السيطرة. من هنا على الرجل أن لا يتوانى عن إظهار ايجابيّاته ومحاسنه التي لها فضلٌ كبير في نجاح العلاقة منذ الأيام الأولى على التعارف. وعلى رغم كثرة الصفات الحسنة والطبائع المغرية التي قد تجذب الفتاة وتساهم في نجاح العلاقة العاطفيّة في جزئها الأوّل، الّا ان ثمة 5 أنواع من الرجال تبحث عنها كلّ امرأة وتعتبر ضمن الأولويّات التي تفكّر فيها في عقلها وأبرز ميزات فارس الأحلام المرسوم في خبايا المخيّلة.
• الشاب الناضج متفوّقٌ على منافسيه
يعتبر النضج من أولى الصفات التي تبحث عنها الفتيات في الشاب، لكن هذه الصورة في أعينهن لها شروطها الخاصّة. وتعتبر هذه الصفة من الأولويّات لدى المرأة لأنها دائماً تبحث عن شريكٍ مثالي يجاورها مدى العمر، خصوصاً في المجتمعات الشرقيّة، حيث أن الهدف الأساسيّ يتمثّل بالزواج بدلاً من العلاقات العابرة وهذا ما قد لا يتنبّه اليه الشاب دائماً ما يجعله يظهر في صورة فردٍ غير قادر على تحمّل المسؤوليّة وغير جديّ في حديثه خلال التعارف. وفي حال لم يتحلَّ بصفة النضج، فهو بالتالي لن ينجح في دخول قلبها مهما فعل، لأنه برأيها لن يكون باستطاعته حمايتها مستقبلاً، كما أنه لن ينل ثقتها مطلقاً في حين أنها تبحث عن الثقة والحماية قبل كلّ شيء.
• الاحترام خطوة لا يتقنها إلا الصادقون
الجمع بين الصدق والتقدير والإهتمام يترجم في عبارةٍ واحدة: الاحترام. لا يمكن المرأة أن تستمر في علاقةٍ في حال وجدت نفسها مهملة ومهمّشة ولا تشكّل محوراً رئيساً في حياة شريكها. وفي حال لم تجد أن الرجل يتحلّى بهذه الصفات خلال الأيام الأولى من التعارف، فهي حتماً لن تبادر في التقرّب منه أكثر، بل ستعتبره انساناً هامشيّاً لا يصلح أن يكون زوجاً صالحاً لها.
• أستاذٌ في الرومانسيّة لا طالب حبٍّ مبتدئ
لا تريد الفتاة أكثر من قصّة حبٍّ صاخبة بالأحاسيس، لأن الحبّ برأيها هو ذلك البطل الذي يأتي اليها على صهوة جواد. هو من دون أدنى شكّ بطل مسلسلها المفضّل أو روايةٍ انتهت خواتيمها بسعادة. لذلك، عليها أن تلمس هذه الميزة في شخصه كي تبادله احساس الحبّ. وترتبط مفهوم الرومانسيّة دائماً بمفهوم التضحية والتقدير وتقديم الهدايا المميّزة التي تساهم في اتقاد شعلة الحبّ. هذا اضافةً الى اتقان كلام الحبّ والخبرة في انتقاء المصطلحات خصوصاً خلال تبادل الرسائل النصيّة والحوارات الافتراضيّة.
• الكرم صفة تقتل العيوب
لا تزال المرأة حتّى اليوم تبحث عن ذلك الرجل الذي يمتلك زمام المبادرة اجتماعيّاً وماديّاً. وتوجد هذه الصفات عادةً في الرجل الكريم الذي يعبّر عن حبّه بالبراهين وليس بالأقاويل فحسب. وحين نتكلّم عن الكرم نقصد السخاء في المشاعر الايجابيّة واضفاء نوع من التجديد على الحياة الاجتماعيّة وكبح مظاهر الملل والروتين لأنها ستؤدّي حتماً الى الضياع والى تشتت الطرفين.
• الثقافة أساس غدٍ ناجح
تحبّ المرأة الرجل الذي يفرض نفسه في جميع المناسبات ويظهر قادراً على ادارة الحوار وابداء آراءٍ خاصّة ومنطقيّة في جميع القضايا المستجدّة، الشخصيّة منها والعامة. وهي في هذه الحالة تبحث عن الرجل المثقّف الذي يواكب المجتمع بعيداً من التقوقع الضيّق. ويساهم دخول المرأة مجال العمل وارتفاع نسب الحائزات على شهادات جامعيّة بحثها عن الشاب الذي يفهمها ولا يختلف عنها في التنشئة والمستوى التعليميّ.
[email protected]
أضف تعليق