لم تدم طويلاً خطوبة الفنان الفلسطيني محمد عساف على إبنة بلده الاعلامية لينا قيشاوي. بعد أشهر قليلة على إعلان علاقتهما الرسمية، يبدو أن الإنفصال كان في إنتظار الثنائي الذي أثار ضجّة عند ارتباطه. في البداية، لم يصرّح أيّ طرف بفسخ الخطوبة، لكن نجم برنامج «أراب آيدول 2013» (mbc) كان يتهرّب دائماً من الاجابة على سؤال عن موعد زواجهما.

أما لينا، فقد غابت عن الأضواء بعد خطوبتها بناءً على رغبة خطيبها الذي فضّل أن تبتعد عن تقديم البرامج التلفزيونية، لكن المقدّمة نشرت أخيراً صورة لها تعلن فيها عن عودتها إلى تقديم برنامجها التلفزيوني «الله يصبحكم بالخير» (قناة «الفلسطينية»). هذا الأمر ترجمته الصحافة بأنه إعلان مباشر عن الانفصال. وأمس وضع عساف النقاط على الحروف، وخلال عرض فيلمه «يا طير الطاير» في صيدا، أعلن أنه لم يحصل نصيب بينهما. وأضاف: «كنا في مرحلة الخطوبة، وحاول كل واحد منا التعرف إلى الآخر، ولم يؤدِ ذلك إلى نصيب بيننا».

ونشر عساف على صفحته الرسمية مساء اليوم الأربعاء: بِسْم الله الرحمن الرحيم ، هام وللتوضيح الى كل الأهل والأحبة و السائلين عن موضوع انفصالي عن لينا قيشاوي الخبر مزبوط للأسف و مثلنا مثل اي اثنين في العالم و لم يحدث نصيب فلا غريب لان الله يفعل ما يريد و ما يشاء وهاي قسمة و نصيب ونحنا بشر في النهاية و أتمنالها كل التوفيق و النجاح في حياتها
اما التحليلات والإشاعات التي بلا معنى اللي بتطلع عن الموضوع أرجو انه ما تكون حديث الاعلام و احترام الحياة الخاصة لأي انسان .
و نترك الناس وخصوصياتها وما نعطي مجال للبعض يألف شغلات ما أنزل الله بها من سلطان و هاي رسالة للجميع في أشياء اهم و أسمى في فلسطين من قصة محمد عساف ولينا
محبكم وأخوكم الصغير محمد عساف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]