أعرب السفير الأميركي في روسيا جون تيفت عن أمله بـ"حدوث تقدم في المفاوضات السورية المقرر عقدها في جنيف"، مؤكدا "عدم وجود حل عسكري للأزمة".
وافاد موقع "شام برس" امس الخميس، ان تيفت قال: "إنكم تعلمون أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يحاول جمع السلطة والمعارضة وإقناعهم بالجلوس إلى طاولة المفاوضات ونحن نؤيد هذه المحاولات، ونعول على أنها ستجري بنجاح، نعلم أن ذلك سيكون صعبا".
واكد السفير الاميركي أن "واشنطن لا ترى إمكانية لحل الأزمة السورية من خلال عمل عسكري".
واضاف تيفت: "إننا نعتقد أن حل الأزمة من خلال العملية السياسية هو الخيار الأول، كما أنه لا يمكن حل الأزمة عبر الطرق العسكرية".
واشار الى أن "روسيا والولايات المتحدة تعملان سوية على حل القضية السورية في إطار المجموعة الدولية لدعم سوريا".
واعلن تيفت أنه "توجد لدينا إلى حد الآن خلافات جدية بشأن كيفية قيام روسيا بعمليتها العسكرية وتسديدها الضربات الجوية في سوريا".
التدخل العسكري ضد الأسد سيعزز من قوة داعش
وفي نفس السياق، أجرت صحيفة الشرق الأوسط مقابلة صحفية مع روبيرت مالي كبير مستشاري أوباما ومنسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحدث من خلالها عن تأثير إمكانية رحيل الرئيس السوري بشار الأسد وعلاقة ايران والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الملفات الساخنة.
وقال مالي حول إمكانية رحيل الأسد: "إزاحة الرئيس السوري عن كرسيه من خلال العمل العسكري سيخلق الكثير من الفوضى وهذا الأمر سيستفيد منه تنظيم داعش الارهابي وغيره من الجماعات المتطرفة". وأضاف ايضا: "هدف واشنطن الرئيسي هو كسب المعركة ضد داعش لكن أمريكا لا تنوي إرسال قوات برية لكي لا تؤخذ صورة أن الأمر عبارة عن احتلال غربي".
وحول الخلافات بين أمريكا و إيران ، قال روبيرت مالي: " الخلافات بين البلدين عميقة ولن تتبخر وتختفي بين يوم وليلة بمجرد أنه تم التوقيع على الغتفاق النووي الايراني، كما وأن الإدارة الأميركية تعلم جيدا أن إيران لن تغير سلوكياتها لمجرد إبرام الاتفاق النووي".
[email protected]
أضف تعليق