في مشهد لا يصدق قام مغامر أمريكي بالسباحة فوق دمية بلاستيكية تشبه التمساح في مياه بحيرة مليئة بالتماسيح القاتلة، التي ربما لم تلاحظ الفرق بين الدمية البلاستيكية والحيوان الحقيقي.

ولم يخش المغامر الشجاع من السباحة في مياه البحيرة، حيث كان متأكدا من النتيجة، ومن أن التماسيح لن تستطيع التمييز بين الدمية البلاستيكية والتمساح الحقيقي، وبالفعل خرج سالما من مياه البحيرة في ولاية فلوريدا.

والمثير في التجربة أن المغامر تشارلز وياند سبح باتجاه الحيوانات المفترسة، وكان على بُعد بوصات قليلة منها، رغم أن طول أحدها كان يبلغ أكثر من مترين، ويتميز بالشراسة الشديدة.

وقال تشارلز عن هذه التجربة: “بلا شك تعتبر هذه التجربة من أكثر الأمور المجنونة التي فكرت في القيام بها خلال حياتي، في بداية الأمر فكرت أن آخذ معي عصاه لحماية نفسي وقت اللزوم، إلا انني عدلت عن الأمر حتى لا أثير غضب الحيوانات المفترسة، ولقد أثبتت لي هذه التجربة صحة نظريتي حول استخدام الدمية البلاستيكية”.

تشارلز يعد من المتخصصين في مجال المغامرات المتهورة، حيث سبح سابقا مع أسماك القرش، وتعامل مع الكوبرا والثعابين كجزء من العلامة التجارية الفريدة له في الكوميديا بقناته على اليوتيوب.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]