بييترو ماسو، الذي عمره الآن 45 سنة، كان قد خرج من السجن في 2013 بعد ان قضي فيه مدة اكثر من 20 سنة لقتله والديه حيث قام بضربهم بقدر ثقيل ومن ثم خنقهم.
ماسو أخبر المجلة الأسبوعية [Chi]: “كتبت رسالة للبابا حيث طلبت الغفران عما قمت به منذ 25 سنة وبأنني كنتُ أصلي من أجل السلام. بعد بضعة أيام، رنّ الهاتف. كنتُ مع شريكتي ستيفاني. ألتقطتُ سماعة الهاتف وسمعت: ‘انا فرنسيس، البابا فرنسيس.
وأشارت صحيفة التلغراف قالت بأن الفاتيكان لن يعلق على اتصالات البابا الخاصة. وفقاً ل ماسو، الأتصال الهاتفي كان قد أجري فعلياً في 2013، لكن لم يكن قد تم الأبلاغ عنه حتى الآن.
من بين المستملين لأتصالات البابا الخاصة هم امرأة مطلقة ومتزوجة مدنياً، رجل متحول جنسياً، وضحية أغتصاب.
[email protected]
أضف تعليق