ما هي المعايير التي تساعدك على تحديد ما إذا كنت على الطريق الصحيح بالفعل لتحقيق أهدافك أم لا؟ الكثير من الكتب والبرامج والمقالات على الإنترنت تتحدث عن النجاح وتضع معايير معينة تقيس ما إذا كان هذا الشخص ناجحًا حقًا أم لا، لكن ماذا عن معاييرك الشخصية بعيدًا عن تلك التي تُقصي أكبر عدد من الناس خارج دائرة النجاح، وتجعل الأمر مقتصرًا فقط على أشخاص بعينهم، في هذا التقرير إليك 10 علامات تدل أنك تقوم بالأمور بالشكل الصحيح الذي يوصلك إلى أهدافك.
1- راتبك الشهري لا يتحكم في حياتك
إذا كنت تمتلك حرية الاختيار بين أن تعمل في الوظيفة التي تقوم بها الآن وبين أن تتركها في الوقت الذي تفضله، فأنت في الطريق الصحيح للوصول إلى ما تريده، بغض النظر عن قيمة الراتب حتى ولو كان ضئيلًا جدًا بمعايير المجتمع الذي تعيش فيه، طالما أنك تمتلك حرية التنقل واختيار عملك ولست مرتبطًا بعمل واحد ومصيرك محددًا بقرار من مديرك أو صاحب العمل، فتأكد أن لديك حرية لا يمتلكها كثير من الناس حول العالم حتى ولو كان الدخل الذي تحصل عليه أقل من هؤلاء الذين يربطون مصير حياتهم بوظيفة معينة.
2- علاقاتك الاجتماعية خالية من التعقيدات
كيف هي علاقتك بأقرب الناس إليك، زوجتك على سبيل المثال؟ هل تعاني من الكثير من التعقيدات التي تولدها المشاكل اليومية؟ العلاقات بالأصدقاء؛ هل هي مليئة بالكثير من اللوم والعتاب ومحاولات فض النزاعات الشخصية. التعقيدات في العلاقات الاجتماعية تمثل عبئًا على أي شخص يحاول النجاح في حياته، كون علاقاتك الاجتماعية بمن حولك بسيطة وواضحة فهذا دليل جيد أنك تمتلك وقتًا للتركيز على ما يهم فعلًا.
3- لديك خطة للشهر القادم
لا نتحدث هنا عن خطة تفصيلية للعام القادم ولا حتى خطة تفصيلية للشهر القادم، على الأقل تعرف بالفعل ما تقوم به لمدة زمنية قصيرة مستقبلية، لديك رؤية عن الأمور العامة التي يجب عليك إنجازها في حياتك الشخصية والمهنية في الشهر القادم، ويمكن أن تخضع ما تقوم به لمعايير آخر الشهر تحدد ما إذا كنت حققت الأهداف الموجودة في خطتك أم لا.
4- تحب مساعدة الآخرين
هل يمكنك تذكر الأشياء التي قمت بها بهدف مساعدة الآخرين في الشهر الماضي على سبيل المثال؟ الهدف الأساسي في الحياة لمعظم الناس هو الحصول على السعادة، وواحد من مفاتيح الحصول على السعادة هو مساعدة الآخرين حتى ولو كان بفعل بسيط للغاية، كأن تقوم بمساعدة طالب مثلا على الانتهاء من دروسه أو مساعدة شخص على فهم شيء يحتاج إلى فهمه للانتهاء من معاملة حكومية، حاول دائمًا تقديم فائدة للآخرين حتى ولو بسيطة.
5- تحاول المحافظة على صحتك
الطعام الدسم وعدم ممارسة الرياضة والتدخين، كل تلك الأمور ستكون عقبة مستقبلية محتملة في طريق ما تطمح في الوصول إليه. الحقيقة أن كل شيء حتى المال يمكن تعويضه، لكن من الصعب جدًا تعويض الصحة. حاول أن تمارس ولو نصف ساعة يوميًا من الرياضة وحافظ عليها حتى وسط انشغالك.
6- لديك شيء جديد تقوم بتعلمه الآن
بعيدًا عن عملك أو حتى عن دراستك الجامعية التقليدية، ما هو الشيء الذي تقوم بتعلمه الآن؟ هل تتعلم رياضة جديدة أو مهارة مهمة أو حتى تقوم بدراسة كورس في مجالك على الإنترنت؟ إذا لم تكن تتعلم شيئًا جديدًا في حيانك فأنت أمام مشكلة يجب عليك حلها. حتى ولو كان ما تقوم بتعلمه بسيطًا للغاية، كن حريصًا على أن لا ينتهي يومك بدون معلومة أو مهارة جديدة.
7- لديك إصرار شديد على تجاوز المشاكل
هناك نوعان من الناس، نوع يستسلم تمامًا للمشاكل ولا يحاول تجاوزها بأي شكل ممكن حتى يأتي الحل من خارج دائرة فعله، وشخص آخر لا يستسلم ويحاول دائمًا أن يتجاوز المشاكل التي تواجهه، حتى ولو كانت المشاكل حولك أكبر مما تتخيل، طالما أنك تحاول دائمًا تجاوزها فهذا دليل على أنك تمتلك مهارة يحتاجها إنسان يهدف إلى تحقيق النجاح في حياته.
8- يمكنك التحكم في وقتك
كم عدد الساعات التي تقضيها أمام شبكات التواصل الاجتماعي، تتواصل مع أصدقائك بغير هدف محدد؟ إذا لم تكن تعرف عدد الساعات التي تضيع من يومك دون القيام بشيء مفيد فهذه مشكلة وعلامة غير صحية. الأشخاص الذين يهدفون إلى تحقيق أحلامهم يعرفون جيدًا كيف يتحكمون في الوقت.
9- يمكنك ادخار جزء صغير من دخلك
بغض النظر عن قيمة الدخل الذي تحصل عليه الآن، لكن لديك القدرة على ادخار جزء بسيط منه. هذه المهارة ليس من السهل الحصول عليها ويعاني كثير من الناس من عدم قدرتهم على الادخار، وإنفاق كل ما يحصلون عليه دائمًا. الادخار بهدف الاستثمار علامة صحية أنك تتعامل مع وضعك المالي بطريقة صحية.
10- لديك دافع لما تقوم به يوميًا
هل سألت نفسك ذات صباح لمَ تقوم بما تقوم به الآن؟ إذا لم تكن لديك إجابة أو كانت إجابتك أن ما تقوم به الآن هو بهدف المال والحصول على الراتب، فلربما عليك البحث عن شيء آخر تحبه يمكنك القيام به. صحيح أن المال مهم، لكن في نفس الوقت تحتاج إلى أن تجمع بين الشغف والمال إذا كنت تريد الوصول إلى وجهتك القادمة في الحياة.
[email protected]
أضف تعليق