قالت دراسة أجراها موقع فيسبوك IQ مؤخرا، أن الأجهزة المحمولة أصبحت أدوات حيوية للآباء والأمهات حيث ينفقون 1.3 وقتاً أكثر في استخدام الموقع أكثر من غيرهم الذين ليس لديهم أطفال.
وقال فيسبوك IQفي تدوينة نشرت يوم الاثنين، "إنجاب طفل يغير كل شيء، بما في ذلك علاقة الآباء والأمهات مع هواتفهم النقالة. لقد أصبحت الهواتف المحمولة شريان الحياة بالنسبة للعديد من الآباء والأمهات فهي تساعدهم على وضع جدول أعمالهم الأسبوعي،و متابعة أطفالهم المراهقين، وتأريخ اللحظات الهامة في حياتهم."
واضافت التدوينة، "من خلال مراقبة السلوك على الفيسبوك، وجدنا أن الآباء والآمهات هم الأكثر استخداماً للموقع عبر الهاتف المحمول. في الواقع، يقضي والآباء والأمهات على مستوى العالم 1.3 المزيد من الوقت في استخدام تطبيق الفيسبوك على الهاتف المحمول أكثر من غير المتزوجين.
وقامت الذراع البحثية للشبكة الاجتماعية بإجراء مقابلات مع آباء وأمهات تراوحت أعمارهم بين 25 إلى 65 عاما في ثمانية أسواق - أستراليا، البرازيل، كندا، ألمانيا، المكسيك، إسبانيا، بريطانيا والولايات المتحدة ثم قامت بتحليل بيانات الفيسبوك والإنستاغرام بمساعدة Ipsos MediaCT وساوند ريسيرتش.
فلاحظوا أن آباء وأمهات الألفيه (الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 34عاما) كانوا 30 في المئة أكثر ميلا من الآباء والأمهات في سنوات النضج (50 من 65 عاما) لاستخدام أجهزتهم النقالة لاتخاذ قرارات أكثر استنارة بالنسبة للمشتريات ، وفقاً للدراسة.
ووفقا للدراسة، 83 في المئة من الآباء والأمهات قالوا بأن لديهم إمكانية الحصول على مزيد من المعلومات أكثر من آبائهم.
في حين، قال 70 في المئة من الآباء والأمهات بأنهم أكثر استنارة من والديهم، وقال 76 في المئة الجيل القديم بأنها تمكنوا من الوصول إلى شبكة الإنترنت والأجهزة النقالة في مراحل لاحقة من الحياة.
ومن المثير للاهتمام، أن أكثر من 50 في المئة من الآباء قالوا بأن أطفالهم أو طفلهم لديه تأثير على قرارات الشراء أكثر من تأثيرهم عندما كانوا في نفس السن.
وكشفت الدراسة أيضا أنه في حين أن الآباء والأمهات يتقاسمون المزيد من القرارات مع أطفالهم، إلا أنهم تعلموا أيضا تحديد أولويات الاحتياجات الخاصة بهم حتى يكونوا مستعدين بشكل أفضل لرعاية أسرهم.
واشارت التدوينة، " يدرك الآباء والأمهات بشكل متزايد أنهم إذا قاموا برعاية أنفسهم أولا، سوف يكونون اكثر قدرة على التعامل مع مسؤولياتهم اليومية والضغوط وتقديم رعاية أفضل لإسرهم بمحبة وحيوية."
[email protected]
أضف تعليق