يشعر الكثيرون بفتور في مشاعر الحب بعد مرور عدة سنوات على الارتباط، لاشك أن هذا الفتور أمر طبيعي ولا يوجد وصفة "سحرية" لتغير ذلك، لكن ثمة أشياء بسيطة تساهم في قتل الملل وتعيد للعلاقة حميميتها.
يعد الروتين اليومي وضغوطات الحياة من بين أكثر الأسباب التي تفسد الحب بين الشريكين، وتجعله يفتر. حتى الآن لم يتمكن خبراء العلاقات الزوجية من إيجاد وصفة "سحرية" تجعل الحب أبديا بين أي شريكين، لكن مراعاة هذه الأمور الخمسة، ربما يساعد على تجديد علاقة الحب ويجعلها دائمة، وفقا لمجلة "بريغيته" الألمانية.
السفر سويا:
كسر الروتين اليومي جيد وخاصة عندما تكون أوقات لقاء الشريكين في الحياة اليومية قصيرة جدا، ويرى خبراء العلاقات الزوجية أن المكان هو ليس العامل الحاسم والأهم هو الخروج عن الروتين اليومي، والبقاء سويا لفترات طويلة.
الضحك معا:
قد يرى البعض ذلك بأنه أمر تافه، إلا أن ذلك ليس صحيحا، فالضحك معا يقوي العلاقة بين الشريكين، فضلا عن أن الضحك يشعر بالسعادة، وهو ما أكده الكثير من أخصائيي العلاج بالضحك، فالضحك يساعد على إفراز هرمون السعادة الإندورفين.
الجلوس معا:
لا شك أن هذه النقطة تمثل تحديا معينا، فتخصيص وقت للقاء الشريك، يعني الإصرار على الاهتمام به رغم ضغوطات الحياة ، لذا ينصح خبراء العلاقات الزوجية بتحديد مواعيد لتناول العشاء سويا أو شرب فنجان قهوة.
الأهداف المشتركة:
الأهداف المشتركة بين الشريكين تعمق صلة الارتباط بينهما، ومن بين هذه الأهداف المشتركة محاولة الإقلاع عن التدخين سويا أو الاهتمام بالحديقة أو القيام بأعمال صيانة في المنزل، هذه الأهداف المشتركة تفتح باب التحاور بين الشريكين وتجعلهما فريقا واحدا يسعى لإنجاز مهمة معينة.
مسك اليدين:
لمسك اليدين دور مهم في العلاقة بين الشريكين، فهو يحافظ على الاتصال الجسدي بينهما، الأمر الذي يزيد التقارب بينهما، وبذلك يبقى مسك اليدين هو رمز الرومانسية بين الشريكين مهما تقدما في العمر.
القبلة الحميمية:
للقبلة مفعولها السحري في التقريب بين الشريكين، فكلاهما يذوب في الآخر، وينسيا ضغوط الحياة، ويعتقد الخبراء في العلاقات الزوجية أن تبادل القبلات يعمل على إفراز هرمون السعادة، إضافة إلى فوائدها الطبية والصحية.
[email protected]
أضف تعليق