يعقد مساء اليوم في" جفعات حبيبة" ، مؤتمرا حول نبذ العنصرية والتعايش المشترك بين الشعبين في البلاد ،وعن ذلك قال مدير مجال المساوة والمجتمع المشترك في جفعات حبيبة محمد دراوشة ان هذا المؤتمر غاية في الاهمية خاصة في ظل الاجواء المتوترة في البلاد والتحريض الارعن على الجماهير العربية في البلاد وخاصة من قبل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو .


السواد الاعظم في المجتمعين العربي واليهودي ما زال يؤمن بالتعايش
وأضاف دراوشة: المؤتمر من تنظيم مركز جفعات حبيبة وجمعية "تاغ مئير"، وهي جمعية شريكة لجفعات حبيبة في التصدي لكل ظواهر العنصرية التي يشهدها المجتمع العربي،والهدف من المؤتمر محاولة استقطاب التوجه العام في اسرائيل من النظر الى المواطن العربي كمحور شر الى تذكير المجتمع الاسرائيلي بشكل عام ان المواطن العربي هو شريك بحق في المواطنة ومن حقه ان يكون له رأي مخالف ومغاير للمجتمع اليهودي حول القضايا الاقليمية ،لذلك لا يمكن اعتبار المواطن العربي على انه عدو والتعامل معه على هذا النحو واستغلال ضعف المواطن العربي السياسية لحملة تحريض كما هو جاري اليوم والتي يقودها ليس اقل من رئيس حكومة اسرائيل.

وتابع دراوشة: نتوقع مئات الحضور من المواطنين العرب واليهود للتعبير عن موقف واضح وصريح ان ادارة العلاقات اليهودية – العربية يجب ان تاتي من خلال السواد الاعظم في داخل المجتمعين العربي واليهودي والذان ما زالا يؤمنان بالتعايش المشترك بين الشعبين وليس من خلال المحرض رقم واحد وهو بنيامين نتنياهو،لذلك علينا ان ننتقل من الايمان السلبي الى ايمان يشكل عمل في هذا الموضوع .وختم دراوشة:سيتخلل المؤتمر عدة كلمات لقياديين من المجتمعين وجزء منهم من وادي عارة، اضافة الى ذلك سيتخلل المؤتمر عرض لفعاليات ونشاطات مشتركة بين المجتمعين والتي تظهر صورة مغايرة عن الصورة التي يحاول اليمين الاسرائيلي اظهارها حول العربي" المخرب".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]