الكاراتيه، فنون قتالية ترتكز على الانضباط والطاعة

"هو أسلوب حسن التصرف للدفاع عن النفس معتمداً على اللياقة البدنية والقوى الجسمانية والعقلية دون استعمال للأسلحة التقليدية الفتاكة، ومن أبرز صفات ممارس الكاراتيه مرونة وقوة العضلات والتوافق العضلي العصبي وسرعة التلبية، ولا يقف هذا الفن على الحركات الجسمانية بما فيها من عنف وهدوء، إنما يتعداها إلى الفكر فينميه ويطوره، وإلى النفس فيربي فيها الثقة والجرأة، كما يدعم الشجاعة والتحكم في الإحساس والشعور لدى الأفراد، ومن ميزات فن الكاراتيه أنه ليس مقصوراً على مرحلة سني معينة بل إنه يناسب جميع الأعمار، ويستطيع أن يمارسه الصغار والكبار" هذا ما قاله رئيس اكادمية "اسبارتا" للكاراتية والفنون القتالية المدرب الياس الياس من قرية الجش والذي بحوزته الحزام الاسود دان 7 عالمي .

وفي حديثٍ مع المدرب ورئيس اكاديمية "اسبارتا" والفنون القتالية الياس الياس قال: بدأت رياضة الكاراتيه تنتشر منذ السبعينات، واليوم استطيع ان اقول ان وضع رياضة الكاراتيه افضل بكثير بسبب انتشار الوعي عند الاهل، لان رياضة الكاراتيه تعلم التركيز، المواظبة، الانضباط، ومع دخول وانتشار التكنولوجيا الحديثة اصبحنا نفقد الصبر والمثابرة في حياة الانسان من اجل الوصول للنجاح.

نجاحات عالمية 
 
واضاف: نحن في اكاديمية "اسبارتا" متواصلين مع اوروبا والعالم في مجال الكاراتيه، قبل اسبوعين شاركنا في بطولة اوروبا في باريس حيث شارك المنتخب العربي للكاراتيه وحصل على 16 مرتبة اولى حيث كان تميز ملحوظ وهذه نتيجة لتدريبات مكثفة ودعم من الاهالي والمسؤولين، وما يميز رياضة الكاراتيه انها ليست فقط للشباب انما ايضا للفتيات، هناك مدربات ذاع صيتهم في مجال رياضة الكاراتيه مثل المدربة جمانة عبد العال ، والمدربة رشا تلحمي ، ياسمين فارس ، طراء نجم.

وانهى قائلا: جميع انواع الرياضة على انواعها تطلب المهارات ولكن الكاراتيه المهارة الاساسية تتركز على الانضباط والطاعة وعلى القوة الفكرية وليس الجسمانية والتي يجب على لاعب الكاراتيه ان يسمع ويفكر وبعدا ليعمل، ويجب ان تكون عملية السرعة بين التفكير والفعل سريعة وتتلاءم بين العضلة والمخ ، وكلما كانت اسرع الطالب يستفيد اكثر ويكون المجال مفتوح امامه اكثر.