أكد المحامي نحمي فينبيلط، والذي يترافع عن محمد ملحم، والد نشأت ملحم المشتبه بعملية تل أبيب (الجمعة) أن لا علاقة لموكله بعملية القتل لا من قريب ولا من بعيد.
الوالد الذي اعتقل بالأمس ضمن حملة اعتقالات في عائلة المشتبه قامت بها الشرطة، تم اليوم تمديد اعتقاله لمدة يومين بعدما طلبت الشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك" تمديد الاعتقال لـ12 يومًا ورفضت المحكمة ذلك.
يزور أحد أقاربه بالمستشفى!
وفي كشف للإعلام ولأول مرة قال المحامي فينبليلط اليوم في مقابلة للقناة العاشرة الإسرائيلية أن الوالد تحدث مع ابنه نشأت هاتفيًا بعد العملية، وقال له نشأت أنه يزور أحد الأقرباء بالمستشفى، وقال المحامي أن الشرطة تعرف هذه المعلومة، وذلك قبل أن يعرف الوالد أن سلاحه قد اختفى من المنزل ويتصل ليبلغ الشرطة بذلك، وأنه وبعد الاتصال بوالده لم يتواصل المشتبه مع أي من أفراد عائلته وأقرباءه.
محاولات للضغط كي يسلم نفسه
وقال المحامي أن موكله لم يفعل شيء يستحق الاعتقال ومستحيل أن يقوم بذلك فهو يعرفه جيدًا، وهو رجل أمن ومتطوع في الشرطة وأبعد ما يكون عن جرائم كهذه، وأن جهاز الأمن العام والشرطة ليس لديهم أي ادله ضده وذلك يثبت بالفارق الشاسع بين طلبهم لفترة تمديد الاعتقال وبين الفترة التي مددتها المحكمة، فهم طلبوا 12 يومًا والمحكمة مددت ليومين فقط، وأيضًا أحد أشقاء المشتبه، النيابة طالبت تمديد اعتقاله بشبهات خطيرة لـ5 أيام ولكن المحكمة أفرجت عنه.
وتابع المحامي: هذا ما يؤكد الأمر التالي، أن هذه الاعتقال هي وسيلة ضغط على المشتبه كي يسلم نفسه حيث وبعد 5 أيام من البحث وتوجهات العائلة بأن يسلم نفسه، لم يقم المشتبه بذلك، فهذه طريقة أخرى .
امكانية كون الخلفية جنائية ؟
ولمّح المحامي إلى أن هنالك احتمال بأن تكون العملية جنائية اصلا حيث قال: هنالك مسارين تبحثهما الشرطة وجهاز الأمن العام الآن، إما أن يكون المشتبه قد هرب إلى مناطق الضفة الغربية أو أن يكون أصلا قد نفذ العملية بطلب من جهة معينة وبمقابل مادي وأنها تصفية حسابات ليس أكثر.
عن العملية
وكانت كاميرات المراقبة قد رصدت نشأت ملحم يوم الجمعة الأخير أثناء قيامه بعملية إطلاق نار نحو أحد المقاهي في شارع "ديزنغوف" بتل أبيب مما أسفر عن مصرع شخصين وإصابة آخرين وبعد ذلك بفترة أعلنت مصادر أن نشأت مشتبه أيضًا بقتل سائق سيارة الأجرة أمين شعبان من اللد الذي وجد مقتولا يوم الجمعة في "رمات أبيب" شمالي تل أبيب جانب فندق "مندرين" وقد وجدت سيارته في شارع "نمير" بالمنطقة حيث يبدو بأن المشتبه نشأت قادها إلى هناك ثم هرب بوسيلة أخرى لم تعرف بعد، حيث لم يعرف مكانه بعد علمًا بأن حملات التفتيش مستمرة في تل أبيب ومنطقتها وفي أماكن بالمثلث وفي الضفة الغربية أيضًا خلفه - نشأت.
[email protected]
أضف تعليق