بمجرد أن تضعي مولودكِ، تكونين قد اجتزت المرحلة الأصعب من رحلة الولادة مبدئياً، بيد أن القادم قد ينطوي على بعض التحديات خصوصاً في الأيام الأولى وتحديداً اليوم الأول.
فيما يلي بعض ما قد يواجهكِ في أول 24 ساعة بعد الولادة:
- بطن الحمل: لن تكون خسارة بطن الحمل آنية بمجرد خروج المولود. ستجدين حجم بطنكِ لم يتغير تقريباً برغم ولادتكِ. تعلمين أن عضلات بطنكِ ورحمكِ شهدت تمدّداً خلال تسعة أشهر، ما لن يجعل عودة البطن لحجمه الطبيعي أمراً سهلاً وسريعاً.
- الوزن: ثمة خبر سعيد، هو خسارتكِ بضعة باوندات بمجرد الولادة، وهي وزن المولود الذي كان مضافاً لوزنكِ، لكنكِ ستندهشين من الماء الذي كان محتبساً داخلكِ والذي سيخرج على هيئة تبوّل كثير في الأيام الأولى من ولادتكِ. لذا قد تجدين أن الوزن مازال يراوح في مكانه السابق في الأيام الأولى، لكن الأمر يحتاج لوقت حتى تعود الأمور لنصابها السابق.
- النزيف: لا تقلقي إن رأيتِ كتلاً من الدم المحتبس قد خرجت منكِ دفعة واحدة. سيكون الدم في الغالب أكثر من دم الدورة الشهرية، لكن الأمور ستتراجع بحلول اليوم العاشر تقريباً بعد الولادة وستبدأ كمية الدم بالتراجع تباعاً. إن شعرتِ بأن الأمر بات مقلقاً، لا بأس من سؤال طبيبكِ حول الأمر.
- الإنقباضات: لا تقلقي من الأمر؛ إذ معنى هذا أن عضلات البطن والرحم باتت تعود لحجمها الطبيعي، كما أن الألم سيتراجع بتقادم الوقت.
- التئام الجروح: حين تكون ولادتكِ طبيعية ستعانين من جروح في تلك المنطقة، والتي بالوسع التخفيف من آلامها باستخدام المغاطس المائية الدافئة، وحين تكون ولادتكِ قيصرية فسيؤلمكِ جرح البطن، لكن ستتماثلين للشفاء من كلا الجرحين بمرور الأيام.
- الإخراج: سيكون الإخراج مؤلماً ومزعجاً قليلاً بعد كلا الولادتين: الطبيعية والقيصرية. لا تقلقي. سيتراجع الوجع بمرور الوقت أيضاً. كل ما عليكِ هو شرب الكثير من الماء وتناول الغذاء الغني بالألياف.
[email protected]
أضف تعليق