"للاسف الشديد لم اسمع لغاية الان من حكومة اسرائيل ووزرائها أي تحذير من مغبة اعمال انتقامية ربما يتذرع بها بعض المتطرفين اليهود من عرب هذه الديار"، هذا الكلام قاله الاعلامي يوأف شطيرن.
ذريعة للانتقام
وتابع شطيرن حول عملية تل ابيب: لا شك انها عملية من شأنها ان تحدث شرخا كبيرًا بين المواطنين العرب واليهود في البلاد، فـ لغاية الان كانت العمليات بالسلاح الابيض من قبل فلسطينيين من الاراضي المحتلة، والبعض ربما "تفهم" الخلفية، الاحتلال والاقصى، لكن ما "يُميز" هذه العملية انها جاءت من قبل مواطن عربي اسرائيلي في وسط تل ابيب، واعتقد انّ نسيج العلاقات بين العرب واليهود قد "تمزق" بسبب هذه العملية .
وأضاف: الضرر كبير وملموس، وحتى اولئك الذين يدعمون سبل التعايش بين العرب واليهود لا يستطيعون اليوم التحدث بجرأة عن ذلك، وقد لمسنا ذلك في الايام الاخيرة، فاليمين المتطرف في اسرائيل ليس بحاجة الى سبب لكي يهاجم العرب واليسار الاسرائيلي، واخشى ما اخشاه ان يتخذ جزء من اليمين المتطرف هذا الحادث كذريعة للانتقام من "عرب اسرائيل".
[email protected]
أضف تعليق