انتهت مباراة برشلونة واسبانيول بالتعادل السلبي، لكنها فتحت جدالاً كبيراً حول العنصرية في إسبانيا.
أعلن الاتحاد الاسباني استنكاره للصيحات العنصرية التي وجهتها جماهير اسبانيول إلى لاعبي برشلونة في ديربي كتالونيا الذي انتهى بالتعادل 0-0.
وأشار الاتحاد الاسباني إلى أنه سيتم فتح تحقيق بالحادثة التي بات يكررها حوالي 300 إلى 600 متفرج من جماهير نادي اسبانيول.
ولم يسلم أحد من لاعبي برشلونة من هتافات الجماهير حيث تعرض كل من نيمار وداني ألفيس للتشبيه بأصوات القردة، فيما تم شتم بيكيه وزوجته شاكيرا وابنه الصغير في أكثر من مناسبة، إضافة إلى تعرض ميسي وسواريز للإهانة أثناء المباراة.
ومن المنتظر ان تتدخل لجنة الحكومة الاسبانية التي تسعى لمحاربة العنف والعنصرية في كرة القدم وذلك لوضع حد للجماهير التي تقوم بمثل هذه الافعال في ملاعب كرة القدم، خاصة بعد مقتل أحد مشجعي نادي ديبورتيفو لاكورونيا خلال أعمال شغب قبل مباراة فريقه بمواجهة أتليتيكو مدريد وذلك للأسباب ذاتها.
وللصدفة كانت ليلة المباراة هي ذكرى مرور سنة على إطلاق البرازيليين حملة لمناهضة التعصب والعنصرية في الملاعب تحت شعار #SomosTodoMacacos (نحن كلنا قردة)، حيث كان قد تعرض في الماضي اللاعب داني ألفيس للرشق بالموز في مواجهة فريق فياريال.

هذه الحوادث تُعد من الامور السيئة التي تتكرر دورياً في ملاعب كرة القدم في إسبانيا، وعلى الاتحاد الاسباني والاندية التعامل معها بحزم لأنها تؤذي اللاعبين والدوري القوي والاجيال الناشئة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]