ضمن تقارير موقع بكرا حول تلخيص العام 2015 وانطلاق العام 2016 وملامسة ابرز الاحداث وافضل الانجازات التقى مراسل موقع بكرا الشيخ مهدي مصالحة امام مسجد النور في بلدة دبورية واحد اعضاء اللجنة الشعبية التي تجددت ابان الاحداث الماساوية التي المت بالشعب الفلسطينية خلال الاشهر الماضية للحديث عن نشاطات اللجنة ومركباتها وتاثيرها على الشارع ووحدته .
ويقول مصالحة في هذا الصدد :"مع تسارع الاحداث وتعاضم الالم الفلسطيني وخصوصا في القدس والمسجد الاقصى كان هنالك رغبة لدى الشارع في دبورية باتخاذ اجرائات تصعيدية منددة وقد بدى واضحا تاثر الشباب بما يحدث وتعالت الصيحات بضرورة الخروج الى الشارع واعلاء صرخه ضد الاعتدائات عندها قرر ممثلوا الاحزاب واهل الخير الاجتماع ودراسة ما يمكن اتخاذه وبعد اجتماع مطول تم الاجماع على اعادة احياء اللجنة الشعبية ضمن هبئة وحدوية تمثل كافة الاطر والحركات السياسية والدينية .
وتابع حديثه قائلا :" اعضاء اللجنة ارتأوا ان لا يكون اداء اللجنة تقليديا ولا يقتصر على المناسبات والاحداث وان يتحول فقط لرد فعل ومن هذا المنطلق فقد بادرنا لاقامة فعاليات تثقيفية تمرر عبر المدارس تتحدث عن مخاطر الافات الاجتماعية من العنف والمخدرات والقيادة المتهورة خصوصا في ضل ما عانته القرية من مصاب جلل بفقدان شباب بريعان الزهور في حوادث متفرقة ناجمه عن التسرع والطيش وقلة الوعي وقد تم تتويج هذه الفعاليات باسبوع التوعية والذي شهد استضافة شخصيات بارزه من رجال دين وقيادات معروفة للتتوالى بعدها النشاطات وتتعدد بين الديني والسياسي والاجتماعي واليوم نفكر جديا لتطوير الفكرة ليكون لها سلطة وتاثير لعلها تساهم في الحد من الطواهر السلبية في مجتمعنا.
وختم مصالحة حديثه قائلا :" لقد شكلنا اللجنة الشعبية في بلدة دبورية عدو مرات لكن هذه المره الاولى التي اشعر جديا بوحدة ابناء البلدة على اختلاف افكارهم وانتمائاتهم السياسية وايمانهم بضرورة تكاتف السواعد من اجل التصدي للمخاطر السياسية والاجتماعية التي تحيط بنا حفاظا على مستقبل بلدتنا وشبابها وباعتقادي ان هذا احد انجح النماذج التي يمكن الاحتذاء بها .
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]
أضف تعليق