عقد الأربعاء في مكتب وزيرة الثقافة والرياضة، ميري ريغف، بالكنيست اجتماع ضمها مع النائب الدكتور أحمد الطيبي (القائمة المشتركة) والنائب أسامة السعدي وكبار المسؤولين بالوزارة، من بينهم المسؤولة في دائرة الثقافة العربية، لبنى زعبي.
وتناول الحديث خلال اللقاء زيادة خمسة ملايين شيكل على الميزانية المخصصة للثقافة العربية لتصبح عشرين مليون شيكل.
وفي مقابلة مع "بـُكرا"، بعد اللقاء، قال النائب الطيبي أن هذه الزيادة جاءت طبقًا لمقاييس التوزيع القانونية لتشمل (87) مجلسًا ومؤسسة ثقافية تنهض بمئات المشاريع الثقافية في المجتمع العربي.
وأضاف في هذا السياق، أن الميزانية ، حتى بصيغتها الجديدة، ضئيلة قياسًا لاحتياجات وواقع المجتمع العربي، وهنالك حاجة ماسة لأضعاف وأضعاف من الدعم "دون الاستهانة بالزيادة المقررة"- كما قال
الوزيرة ريغف: أنوي مضاعفة الميزانية مستقبلا
وفي مقابلة مع "بـُكرا" أشادت الوزيرة ريغف بدور النائب الطيبي في الزيادة في الزيادة المقررة، مضيفة أنها تنوي مضاعفة الميزانية المخصصة للمشاريع الثقافية للمجتمع العربي، مستقبلًا.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت هذه الزيادة بمثابة "تصحيح خطأ" من جانبها بعد المواجهات والمناكفات بينها وبين أهل الثقافة العرب (مسرح الميدان ومسرح يافا مثلًا)، نفت الوزيرة هذا الأمر، وأدعت أنها ترى في المواطنين العرب شركاء "طالما أنهم مخلصون للدولة، وبعيدون عن التحريض" على حد زعمها، مضيفة أن قضية مسرح الميدان ما زالت قيد البت القضائي، وأنها توصلت مع الفنان المسرحي نورمان عيسى (مسرح يافا) إلى تفاهمات على "عدم الخلط بين السياسة والمسرح"- على حد ادعائها.
وفيما يتعلق بموقفها من الخطة الحكومية لتطوير المجتمع العربي (15 مليار شيكل) قالت الوزير ميري ريغف أنها لم تعترف عليها بل "طالبت بزيادتها لتشمل المدن المختلطة، بما ي ذلك القدس الشرقية لتسهيل سد الثغرات والفجوات بين العرب واليهود" على حد وصفها.
وخلصت الوزير إلى التصريح بانها "مُناصرة للسلام، ويدي ممدودة للسلام، ولديّ أصدقاء عرب كثر"!
[email protected]
أضف تعليق