" من بين أكثر من أربعين شابا عربيا من إسرائيل، ممن انضموا للقتال مع داعش، لم يبق ولا حتى واحد على قيد الحياة، وهذه معلومات مؤكدة "! هذا ما قاله في مقابلة خاصة مع " بكرا " النائب أيوب القرا ، نائب الوزير ( برتبة وزير ) للتعاون الإقليمي ، والمسؤول في الحكومة عن ملف تطوير القرى العربية الدرزية ، والقرى الشركسية .
وأضاف النائب القرا : ان الحكومة ، وهو شخصيا، حاولوا في البداية مساعدة الشبان المنضمين الى داعش، وعائلاتهم ، على العودة الى طريق الصواب " لكن الغرور أصاب اخرين ، وساروا على هذا الطريق , ونحن نقول لهم : ابقوا هناك لان الدواعش هم الذين سيقتلونكم " – على حد تعبيره ، مشيرا الى ان السلطات لن تتهاون بعد اليوم مع هذه المسألة ، ناصحا الأهالي بتنبيه أولادهم من مخاطر الوقوع في براثن التنظيم الاجرامي .
ما زال في مصر سجناء عرب من إسرائيل
وفي معرض حديثه عن هذه القضية، قال النائب القرا: القضاء على داعش، بالنسبة لي أيضا، هي مسألة حياة او موت، لان هذا التنظيم يشكل كارثة على العالم باسره، وعلى المسلمين خاصة.
وتطرق نائب الوزير الى دوره، السري والعلني، في إعادة السجين العربي، ابن النقب، عودة الترابين، الى البلاد بعد قضاء محكومية بالسجن 15 عاما في السجون المصرية بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، لكنه (القرا) رفض التعقيب على المعلومات المتوفرة لدى " بكرا " حول وجود مواطنين عرب من إسرائيل، حاليا، في السجون المصرية، وعلى خلفيات متنوعة (من بينهم شاب من كفرقرع في المثلث) وتجري السلطات الإسرائيلية اتصالات مع الحكومة المصرية، للإفراج عنهم.
[email protected]
أضف تعليق