تعقد نهاية هذا الشهر وتحديدًا بتاريخ 29.12 جلسة هامة للجنة الفرعية التابعة لوزارة الصحة وبمشاركة جهات من وزارة الداخلية والمجلس الإقليمي بستان المرج وذلك للمصادقة نهائيًا على الحل النهائي للمجاري (بترون كتسيه( وبالتالي المصادقة على توسيع الخارطة الهيكلية في القريتين، سولم وكفر مصر.

وفي يوم الأربعاء 30.12 ستعد جلسة أخرى فيها سيتم المصادقة نهائيًا على قضية الإفراز في سولم.

مهندس المجلس الإقليمي بستان المرج، أحمد مقداد زعبي قال: حل قضية المجاري بالجلسة التي ستكون يوم 29.12 هو أمر ننتظره منذ سنوات، حيث كانت هذه القضية العائق الوحيد لتوسيع الخارطة الهيكلية في سولم وفي كفر مصر وأخيرًا الآن ستحل، وبالتالي ستوسع الخارطة الهيكلية لتبدأ الإجراءات الرسمية والنهائية لمشروع قسائم البناء ولمشروع الأراضي الخاصة التي كانت زراعية ودخلت ضمن الخارطة الهيكلية، نستطيع أن نقول أن العائق الصعب والذي جمد القضية لسنوات قد زال.

وتابع: أما عن جلسة 30.12 ففيها سيتم المصادقة نهائيًا على قضية إفراز الأراضي الخاصة في سولم والتي كانت عالقة منذ سنوات أيضًا وستحل لنبدأ الإجراءات النهائية ليُفسح المجال أمام أصحابها بأن يبنوا منازلًا فيها.

رئيس المجلس، أحمد مصطفى زعبي (أبو ياسر) أكد أنه سعى ومنذ استلامه المهام في المجلس لأن يحل هاتين القضيتين، المجاري لتوسيع الخرائط الهيكلية في سولم وكفر مصر والإفراز في سولم وفعلًا تم الوصول لحل للقضيتين وقال: الآن سيبدأ المجلس بإجراءات القسائم ونضغط بشكل كبير لتسريعها وتسييرها كما يجب كي نصل لمرحلة مناقصات بيع القسائم بأسرع وقت ممكن، وسنطلع المواطنين على كل التفاصيل أولًا بأول، وسيبدأ المجلس ايضًا الآن بالإجراءات لتجهيز الأراضي الخاصة التي كانت زراعية للبناء وأيضًا سنوافي المواطنين بكل التفاصيل ونحتلنهم بها بشكل واضح وشفاف كما فعلنا في كافة المجالات منذ استلامنا لمهام إدارة المجلس. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]