أُعلن عن القائمة النهائية للمرشحين لجائزة " ثريدنيدل"، وهي من أفضل الجوائز في مجال الفن التشكيلي. وستُعرض مجموعة من الأعمال للعامة في لندن ابتداء من الثالث من فبراير/شباط.
ويتنافس الفنانون أصحاب الأعمال الستة على جائزة مالية تقدر بـ20 ألف جنيه استرليني، ومعرض منفرد في "معارض مول" خلال عام 2016.
وستُعرض كل أعمال القائمة النهائية في فبراير/شباط القادم، قبل عرضها في معارض "بالازو ستروزي" في مدينة فلورينس الإيطالية.
و
هذه مجموعة من الأعمال المرشحة.
يهتم الرسام المقيم في لندن، بيتر كلوسيك، بالناس، وحياتهم، وصلته بهم من خلال رسوماته. وهذه اللوحة تحمل اسم "التقلب الصيفي"، وهي المشهد الذي يطل على حديقة منزله الخلفية من خلال نافذة المرسم الخاص به، وبها أرجوحة بنيت لحفيده البالغ من العمر ثلاث سنوات.
يعيش لويس هازلوود، 23 عاما، في إنفيلد. وهذه اللوحة الزيتية "الملح في الشاي"، مستوحاة من مشروع مدته عامان، بعد الإقامة في مصنع للعصي والشماسي. ويظهر في اللوحة الحرفيين أثناء العمل في الورشة، ويظهرون فيها وهم يتمازحون بوضع الملح في الشاي لبعضهم.
تحمل هذه اللوحة اسم "وينستون فيلد" للفنان نيكولاس هولمز، وهم ضمن سلسلة كبيرة من لوحات فن اللصق، التي تجمع عناصر جمالية من القرنين 19 و20. وهي مستوحاة من كتابات عدد من المؤلفين، أمثال ويليام فولكنر، وجورج أورويل.
انتقل الفنان ج كارلوس نارانجو من أسبانيا إلى لندن عام 2014، حيث كان يدرس الفنون سيفيل. وهذه الرسمة الزيتية بعنوان "بعد المعركة" مستوحاة من لوحة للفنان غويا. وعلى عكس المشهد القاسي الذي صوره غويا في لوحته، يقدم نارانجو ليلة مقمرة هادئة.
لوحة "الأصداف" للرسامة لورا سميث تضع نفسها بين رسم الحياة الساكنة، والفن التجريدي. وهي مهتمة بإخفاء ألفتنا بالأشياء اليومية. واختيرت سميث من قبل في القائمة النهائية لجائزة "ثريدنيدل" في كولومبيا عام 2011.
استوحى الرسام كريس توماس لوحته من منزله في كورنوول. ويجسد الخراف والحملان في الأرض الزراعية المحيطة بمنزله. وقد صورهم في مرحلة انتقالية، إذ تقف مجموعة من الخراف مع حملانها قبل أخذها للذبح.
[email protected]
أضف تعليق