مع صوت اجراس كنيسة السيدة في اقرث المهجرة احتفل مساء يوم امس اهالي البلدة بإضاءة شجرة الميلاد كباقي القرى ، مؤكدين اصرارهم بالصمود والتمسك باقرث رغم التهجير ، عن هذا الموضوع كان لمراسلنا حديث مع قدس الاب سهيل خوري خادم رعية اقرث .

وفي حديث لمراسل موقع بكرا مع خادم رعية كنيسة السيدة في اقرث المهجرة قال : " ذكرى الميلاد في قرية اقرث المهجرة هو ذكرى مؤلم جدا ، حيث في ليلة الميلاد تم هدم بيوت القرية في عام 1951 ، ولكن نحن ابناء اقرث اصحاب امل واصحاب مبادرات ، والقضية لا تموت بالنسبة لنا رغم هدم بيوتنا وتهجيرنا ، اقرث عامرة في عقولنا وقلوبنا ، اضاءة الشجرة لها رمز كبير ، واقرث بالنسبة لنا قرية عامرة باهلها وشبابها ولم نتركها يوما واحدا ، وشبابنا عادوا ومتواجدون هنا كل يوم ، ويحق لنا ان نضيء شجرة الميلاد ايضا هنا مثل باقي القرى والبلدات ".


واضاف : " لعل نور الشجرة يشرق في قلوب مظلمة ، في قلوب الناس المتصلبة حتى اعادة الحق الى اصحابه ، هذا بخصوص اقرث ، ولكن بخصوص العالم اجمع ، فان الشجرة ونورها هو ابتهاج واحتفال وفرح وسلام وامان يضلل كل الشعوب والناس ، رسالة الميلاد هي اجمل رسالة ، المحبة والسلام الذي نصلي من اجله ونطلبه في بلادنا وعالمنا اجمع ، وكما رنمت الملائكة عند ميلاد السيد المسيح وقالت " المجد لله في العلى وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة " حتى ان يتمجد الله ، وحتى ان يتمجد الله يجب ان يكون سلام ومحبة وبهجة وفرح " 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]