في مسعى لنشاط شباب العودة المتواصل في سبيل إحقاق حق العودة إلى قريتهم المهجرة إقرث، اختار الشباب مساء اليوم الجمعة أن يحتفلوا بإضاءة شجرة الميلاد على طريقتهم المفعمة بالحنين والتوق للعودة إلى أحضان بلدتهم المنتصبة على قمام جبال الجليل الأعلى والتي اقتلع أهلها في عام النكبة 1948.
الشبان قاموا بنصب شجرة ومغارة الميلاد جوار كنيسة السيدة مؤكدين صمودهم على أرض إقرث.
يذكر أن شبيبة إقرث اجتمعت قبل أيام للتخطيط استعدادا لعيد الميلاد 2015 والذكرى لهدم البلدة الذي يصادف في يوم عيد الميلاد ، وعيد الميلاد في إقرث هو مناسبة سعيدة فيها كل أهل البلدة يأتون إلى القرية المهجرة للاحتفال بالعيد وبوحدة أهل البلدة، ولكنه أيضا يوم يتذكروا فيه هدم بيوت البلدة سنة 1951 لتبقى الكنيسة واقفة لوحدها تشهد على الآثار.
هذا وقد شارك العشرات من أهالي إقرث المهجرة شيبا وشبابا وعلى راسهم خادم الرعية الاب سهيل خوري والذي القى كلمة قبل اضاءة الشجرة مؤكدا ان الميلاد في إقرث هو ذكرى مؤلما حيث في ليلة الميلاد تم هدم بيوت البلدة مشيرا الى ان اهالي البلدة املهم كبير في العودة مهما طال الزمان.
.
[email protected]
أضف تعليق