تشكّل النساء نصف المجتمع الإسرائيلي، وبالرغم من ذلك لا يحصلن على تكافؤ الفرص بما يتناسب وحصّتهن المفروضة في سوق العمل ،حيث تعتبر قضية عمل المرأة العربية من أكثر القضايا التي تطرح بمجتمعنا في السنوات الأخيرة، فهنالك بعض الحواجز، منها العادات والتقاليد ، التي تمنع المرأة من العمل، وبشكل خاص عند ابناء الطائفة الدرزية ، عن هذا الموضوع التقى مراسلنا سيدات من الوسط الدرزي والذين تحدثوا عن اهمية الموضوع وخروج المرأة الى سوق العمل .

معرفة قيمة المال 

وفي حديث لمراسلنا مع السيدة اميرة حلبي من سكان دالية الكرمل صاحبة دكاكين في مجال الخياطة والقماش قالت: من اجل ان تنجح المرأة في مجال العمل يجب ان يكون اولا تعاون بين الرجل وزوجته، وثانيا يجب ان تخرج الى سوق العمل لتعرف قيمة المال الذي تحصله بعرق جبينها، وهذا ايضا يعطيها القوة لتربية ابنائها بصورة سليمة ومحترمة، وكل امرأة تريد ان تعيش بمستوى جيد عليها ان تعمل وتساعد زوجها في جميع اللوازم ومتطلبات الحياة ، ويجب ان تخرج المرأة من المطبخ الى سوق العمل.

حرية الفرد من خلال إستقلاليته الإقتصادية 

وقالت السيدة بديعة خنيفس مستشارة لتطوير مكانة المرأة وعضوة في منتدى المستشارات العربيات وهي من بلدة شفاعمرو: من الضروري ان تخرج المرأة وتنخرط في سوق العمل، حال المرأة الدرزية كحال المرأة العربية بشكل عام، الا انه بسبب العادات والتقاليد النسبة اقل ولكن جميعنا في مرحلة التطور، اؤمن ان حرية الفرد، فكريا وعقليا وجسديا استقلاله الاقتصادي، هذا هو مبدئي في الحياة ، انادي كل امرأه وفتاة ان تكون مستقلة اقتصاديا ، ومن اجل هذا فعليها ان تخرج الى سوق العمل.

تقدم وإنفتاح 

وقالت السيدة سهام عبودة من دالية الكرمل وهي سيدة اعمال في مجال الطب البديل: النساء الدرزيات تستطيع ان تجدهم في يومنا هذا في جميع المجالات المختلفة، ولا يوجد اي عائق يقف امامهم، ونستطيع ان نرى سيدات اعمال في كل المجالات، والرغبة والقرار يعود للانسان الذي يريد التقدم في الحياة، ونلاحظ جميعنا ان كل سيدة قررت ان تصل وتحقق هدفها فهي نعم تحققه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]